السياسية – وكالات :

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال معركة “سيف القدس”، لم يؤثر على إمكانيات المقاومة ومقدراتها بشكل جوهري.

وقال البطش في مقابلة خاصة مع وكالة “تسنيم” الإيرانية: “إذا كان العدو يعتقد أن الـ4 آلاف صاروخ التي أطلقتها المقاومة خلال المعركة الأخيرة هي كل ما تمتلكه، فهو واهم، وستكشف أي مواجهة مقبلة، أن الفعل العسكري للمقاومة سيتجاوز ما شاهده العدو في معركة سيف القدس”.

وعن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع بعد سيف القدس، أكد البطش، أن العدو يحاول أن يعوض فشله الميداني، عبر فرض معادلة جديدة بالتضييق على حاضنة المقاومة، لمعاقبتها على خيارها.

وتابع: “لكن المقاومة اتخذت قراراً لا رجعة فيه بإفشال السياسيات التي يحاول فرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت”.

وشدد البطش على أن التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية خلال سيف القدس كان على أعلى مستوياته، وهو الأمر الذي أسهم في تماسك المقاومة حتى اللحظة الأخيرة.

وأشاد بالدور الذي أداه محور المقاومة ولاسيما إيران، في دعم المقاومة الفلسطينية.. قائلاً: “المقاومة لا تقوم على أكتاف الجندي الذي يطلق الصاروخ فقط، إنما من شارك في تصنيع الصاروخ وتوصيله إلى قطاع غزة، وهم الأشقاء في حزب الله وسوريا وإيران، هم شركاء في الانتصار”.

وأضاف: “سرايا القدس أطلقت اسم صاروخ “القاسم” على أضخم صواريخها من حيث حجم الرأس التدميري، عرفاناً بالجميل وإقراراً بالدور الذي مارسه الشهيد الفريق قاسم سليماني في بناء المقاومة وتطويرها”.

وحول فرضية توحيد الجبهات في أي مواجهة مقبلة.. أكد “البطش” أن ما طرحه السيد حسن نصرالله هو سيناريو واقعي وقابل للتطبيق من حيث المبدأ والتكتيك ونحن جاهزون لذلك.