حماس تدعو للرباط في باحات الأقصى والحرم الإبراهيمي وتدعو لمواجهة مشاريع التطبيع
السياسية – وكالات :
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، إلى توسيع نطاق التسابق بين العوائل في القدس والضفة الغربية المحتلتين، لأداء صلاة الفجر في الأقصى والإبراهيمي، والرباط في باحاتيهما.. كما دعت إلى مواجهة مشاريع التطبيع المشئومة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح مقتضب له، القول: إن تسابق العائلات يأتي في إطار الدفاع عن الهوية الإسلامية للمسجدين، وتصديًا لهجمة الاحتلال على مقدسات الأمة، وردًا على محاولات المستوطنين استباحة الأقصى والإبراهيمي.
وحيا قاسم العوائل التي تتسابق للوصول للأقصى والإبراهيمي كل فجر جمعة، لأداء الصلاة والرباط فيهما.
من جهة ثانية اعتبرت حركة (حماس)، أن ما تسمى باتفاقيات أبراهام هي مشروع صهيوني أمريكي بامتياز، تهدف إلى الانفتاح والتطبيع الإقليمي مع الكيان الصهيوني، ودمجه في المنطقة، وإقامة تحالفات معه لاستبدال أولويات الصراع بدلاً من أن يكون مع الاحتلال الصهيوني المحتل لفلسطين والخطر الأكبر على المنطقة، بصراع إقليمي داخلي، ينهك قوى الأمة.
وقال الحركة في تصريحات لـ”إذاعة الأقصى”: إن الكيان الصهيوني استغل هذه الاتفاقيات المشؤومة في التغول على الشعب الفلسطيني بتصعيده وتيرة الانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، وتكثيف سياسة التهويد وحصار غزة.
وطالبت حركة (حماس) كل مَن تماهى مع هذه الاتفاقيات المشؤومة بضرورة الإسراع في تصويب هذا المسار السياسي الخاطئ، والانسجام مع طموحات كل شعوب المنطقة الرافضة لكل مسارات وأشكال ما يسمى بالتعايش والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما دعت إلى اعتماد استراتيجية وطنية فلسطينية إقليمية قوية وفاعلة لمواجهة المشاريع كافة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها اتفاقيات أبراهام وصفقة القرن.