السياسية – وكالات :

أكد الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة تعمل بجد واجتهاد واضحين لأجل الوصول إلى كل أسباب القوة ولن يمنعها أي شيء من ذلك بعون الله تعالى.

ونقلت وكالة “فلسطين “أونلاين” عن الناطق باسم السرايا، قوله: إن المقاومة تعيش حالة متقدمة من الجهاد لم تكن لتصل إليها من قبل لولا براعة العقول الجهادية والجهد الكبير لوحدات الإعداد والتجهيز التي لم يتوقف عملها حتى في ظل معركة سيف القدس وشهد تعزيزاً أكبر في مرحلة ما بعد المعركة.

وأضاف: إن المقاومة الفلسطينية تعيش حالة متقدمة من الجهاد لم تصل اليها من قبل لولا براعة الشهداء الذين لم يتوقفوا عنها حتى معركة سيف القدس.

جاء حديث سرايا القدس خلال كلمة في مهرجان “اقمار الشجاعية” الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي لتأبين كوكبة من شهداء الاعداد والتجهيز في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وقال: “نؤبن اليوم كوكبة شهداء سرايا القدس الذين كان لهم الفضل والبصمات في مسيرة الإعداد والتجهيز، والتي رأى العالم كله أثرها في معركة سيف القدس البطولية التي لقنا فيها العدو درساً مهماً وحققنا فيها إنجازاً ليس بسيطاً على طريق حرية فلسطين كل فلسطين”.

وأضاف: “الشهيد القائد الميداني/ إياد جمال علي الجدي، الشهيد المجاهد/ معتز عامر صلاح المبيض، الشهيد المجاهد/ يعقوب منذر يعقوب زيدية، الشهيد المجاهد/ يحيى فريد خليل المبيض.. أقمارٌ 4 عمل كل واحد منهم بكل صمت ورحلوا بكل هدوء دون ضجيج ولكن فعالهم بدت معالمها وبصماتها جلية في تل أبيب والقدس وهرتسيليا وفي الخضيرة.. أقمار 4 غابت أنوارها من على ظهر البسيطة لكنها بفعل التضحيات والبطولات رسمت لكل السالكين من خلفهم أنواراً على درب الجهاد والفداء وتحرير الأرض وتطهير المقدسات”.

وتابع: “أربعة أقمار تمنى من عرفهم لو أطال معهم مكوثاً، ومن لم يعرفهم تمنى لو حادثهم وكانوا عنده من المقربين، فشهداء الإعداد هم رجال بكل ما للكلمة من معنى، طيب في المعشر، وقوة في الجهاد، وصبر عند اللقاء، وفي ميدان الإعداد، لهم بصمات وأي بصمات، بصماتً فاقت أعمارهم وكانوا خير جندٍ وقادة فوق الأرض وتحتها بصواريخهم المباركة”.

وأشار إلى أنه وبكل فخر، فقد بذل الاقمار الأربعة جهداً كبيراً وعبر سنوات في سبيل تعزيز القوة الصاروخية في سرايا القدس وقد كان صنيعهم خير شاهد ودليل في معركة سيف القدس التي حققنا فيها إنجازاً كبيراً.

ووجه الناطق باسم السرايا حديثه للعدو وقادته قائلاً: “إن القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا وأن ما أعددناه ببركة دماء الشهداء وعلى رأسهم أقمارنا الأربعة مازال في جوف الأرض ينتظر سرد الحكاية من جديد”.