إصابة نحو 43 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال في غزة والقدس المحتلة
السياسية – وكالات :
أصيب نحو 41 فلسطينيا بينهم مصور صحفي، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب الحدود الشرقية لغزة.. فيما أصيب مواطنان برضوض واعتقل آخران، خلال اعتداء قوات الاحتلال، على المصلين الوافدين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى عند باب الأسباط.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن بيان لوزارة الصحة بقطاع غزة، القول: إن “الطواقم الطبية نقلت إلى مستشفيات القطاع عددا من الفلسطينيين أصيبوا برصاص جيش الاحتلال وقنابل الغاز المسيل للدموع قرب الحدود الشرقية لغزة”.
وذكر البيان أن بين المصابين مصورا صحفيا يدعى عاصم شحادة، يعمل لصالح الوكالة الوطنية، حيث أصيب في الوجه، وتم نقله إلى المستشفى، فيما لم تُعرف طبيعة إصابته على الفور.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، في بيانها المقتضب، بأنها سجلت إصابة 41 فلسطينيا بـ”جراح مختلفة” على حدود غزة.
وفي وقت سابق اليوم، توافد مئات الفلسطينيين نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في مهرجان الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى.
والخميس الماضي، قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته على حدود قطاع غزة تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين.
ويصادف اليوم 21 أغسطس 2021 الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينس روهن.
ووقعت الجريمة في 21 أغسطس 1969، والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
وفي القدس المحتلة أصيب مواطنان برضوض واعتقل آخران، اليوم، خلال اعتداء قوات الاحتلال، على المصلين الوافدين لأداء صلاة الظهر في المسجد الأقصى عند باب الأسباط.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هاجمت المصلين واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة 2 منهم برضوض.. مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنين آخرين، وسط تشديدات عسكرية على أبواب المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.
وتأتي الاعتداءات والتشديدات العسكرية في البلدة القديمة لمدينة القدس وعلى أبواب الأقصى والطرق المؤدية إليه في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ52.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.