السياسية – وكالات :

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع، اليوم الإثنين، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال “الاسرائيلي” بفرض أي معادلة جديدة ضد قطاع غزة.

وقال القانوع في حديث خاص لوكالة “فلسطين اليوم”: إن “شعبنا الفلسطيني خياراته متاحة ومفتوحة لردع الاحتلال”.. محملاً الاحتلال النتائج المترتبة على عدم تقديم التسهيلات والعودة للأوضاع في قطاع غزة لما قبل 11 مايو.

وأوضح أن كل الخيارات أصبحت مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال في ظل تلكؤه عن تنفيذ تفاهمات التهدئة التي وقعت مؤخرًا برعاية مصرية.

وأكد القانوع، أن حركته في حالة تشاور مع الفصائل واتصال دائم مع الوسطاء لتقدير الموقف واتخاذ القرار الوطني للتعامل مع مماطلة وتلكؤ الاحتلال.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد زعمت ظهر اليوم، أن صاروخان أطلقا من قطاع غزة سقطاً في مستوطنة سديروت بغلاف غزة فشلت القبة في اعتراضهما.

من جهتها أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن تأجيل اجتماعها الذي كان مقررًا اليوم.. وفقا لما أعلنته مصادر صحفية.

وأوضحت الفصائل، أن قرار التأجيل جاء بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، لاسيما مع مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات الأخيرة التي تمت برعاية مصرية، فضلًا عن تعنته في إدخال المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة.

وكانت مصادر خاصة قد أكدت لـ”فلسطين اليوم” أن الفصائل أمهلت الوسطاء والاحتلال “الاسرائيلي” حتى مساء اليوم لرفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة، في ظل تعنت الاحتلال من رفع الحصار عن غزة والسماح بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الأخير على القطاع، ومواصلة انتهاكاته في المدينة المقدسة.

وأوضحت المصادر أن الفصائل الفلسطينية تتجهز لمسيرة ضخمة الأسبوع القادم على طول حدود غزة في ذكرى احراق المسجد الاقصى، وستكون المسيرة رسالة للاحتلال الذي لا زال يٌهود المدينة المقدسة ويحاصر غزة ويمنع عنها الاعمار.