السياسية – متابعات:

خرجت مسيرة حاشدة في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء لأطفال اليمن تنديداً بتصنيف الأمين العام للأمم المتحدة لحركة “أنصار الله” ضمن قائمة “منتهكي حقوق الأطفال”.

ودان بيان “أطفال اليمن”، “الهرولة الأممية نحو المال الخليجي”، كما استنكر “قبح الإصرار على تجريم المظلوم وتبرئة الظالم وغض الطرف عنه والتواطؤ معه”.

كذلك دان “أطفال اليمن”، “الرضوخ الأممي لضغوط دول الاستكبار التي خضع لها الأمين العام للأمم المتحدة لتبييض صفحة الجاني على الرغم من وحشيته وقبح وجهه”.

وأكد البيان أن “الأمم المتحدة قد نصبت نفسها خصماً لأطفال اليمن وجعلت المنظّمات المنضوية تحت مظلّتها شريكاً في كل جريمة ارتكبت بحقنا بسكوتها”.

وقال: “نعلم يقيناً من هو القاتل الذي يسعى لحربنا وقتلنا وحصارنا وتجويعنا وأمين عام الأمم المتحدة شريك أساسي وأحد أبرز المتسببين لنا بكل هذه المعاناة”.

واعتبر المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” السبت الماضي، إدراج الأمين العام للأمم المتحدة للحركة ضمن لائحة منتهكي حقوق الأطفال، “يُصنّف أنطونيو غوتيريش ومنظمته الأممية ضمن لائحة العار”.

وقالت حركة “أنصار الله” أنّ “تصنيف غوتيريش قدم إثباتاً ملموساً أن المنظمة الأممية مجرد منصة تافهة تستغلها الدول النافذة لتحريف الحقائق ومصادرة حقوق الشعوب المستضعفة”.

وفي هذا السياق، ذكرت “أنصار الله” أنّ “آلاف الفيديوهات وثقت المجازر الرهيبة للعدوان السعودي بحق أطفال اليمن”.

كما قالت الحركة إنّ “أطفال اليمن يعرفون من قتلهم بالطائرات ويعرفون من يقتلهم بالحصار ويعرفون من يتقلد المناصب الأممية مقابل المتاجرة بدمائهم وبطفولتهم”.

من جهته، قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة صنعاء علي الديلمي للميادين إنّ “قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتصنيف أنصار الله قرار سياسي بامتياز”.

ويأتي القرار الأممي في ظل تسجيل وزارة الصحة في حكومة صنعاء أكثر من 3 ألاف طفل قتلتهم قوى العدوان، وأكثر من 4000 آخرين جرحى، بعضهم أصيبوا بإعاقات دائمة، هذا عدا عن وجود أكثر من 400 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد، منهم 80 ألف مهددين بالموت.

كما وقال وزير الصحة في حكومة صنعاء إن “هناك أكثر من 3 آلاف طفل بحاجة لعملية قلب مفتوح لاستبدال صمّامات، في ظل الحصار الجائر على بلدنا الذي يمنع دخول صمّام واحد إلى البلد”.

وبحسب إحصاءات وزارته بيّن المتوكل أن “قرابة 300 طفل يمني يموتون بشكلٍ يومي جراء الحصار المطبق على بلدنا جواً وبراً وبحراً، وفي ظل الصمت المخزي للأمم المتحدة”.

– المصدر : الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر