صنعاء: لا علاقة للملف الإنساني بالجوانب الأمنية والعسكرية
السياسية – متابعات :
أعلنت صنعاء على لسان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اليمني، جلال الرويشان، في تصريح صحفي له اليوم الأحد، إن “قوى العدوان تحاول مقايضة الملف الإنساني بالملفات العسكرية والأمنية، لأنها أدركت فشلها في هذه الملفات”، مثمناً “دور سلطنة عمان، إنسانياً وأخوياً، منذ بداية العدوان على اليمن”.
وأكد الرويشان أن الملف الإنساني “لا علاقة له بالجوانب الأمنية والعسكرية”، مشيراً إلى أن “الكرة الآن في ملعب قوى العدوان لاستيعاب الصورة التي طرحتها حكومة صنعاء للحل”.
وشدّد الرويشان على أن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة “جوانب إنسانية بحتة”، موضحاً “أننا لم نستسلم للحصار خلال السنوات الماضية ولا يمكن أن نستسلم فيما هو قادم”.
وأضاف الرويشان أن “يدنا ممدودة للسلام المشرف الذي يحفظ لليمنيين ما قدموه من تضحيات خلال السنوات الماضية”، مشيراً إلى أن “قوى العدوان جربتنا في المعركة العسكرية”.
وقال الرويشان إن “شعبنا سجل صموداً أسطورياً خلال 6 سنوات، وصمود شعبنا لن يضيع هباء”، مؤكداً أن “على دول العدوان أن تدرك أن شعبنا لن يستسلم”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أعرب عن أمله في أن “تتكلل جهود سلطنة عمان بالنجاح”، وذلك خلال لقائه هذا الأسبوع وفد المكتب السلطاني العُماني الذي زار اليمن في إطار الجهود العُمانية الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية.
وكان رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور، أكّد أن “دول العدوان السعودي على اليمن خسرت المعركة، وتريد أن تخرج بشيء من ماء الوجه، وهي تعرف أن من المستحيل هزيمة الشعب اليمني”، مشيراً إلى أنه “تفاءلنا خيراً حين عُرضت علينا الوساطة العُمانية”.
* المصدر : الوقت التحليلي