السياسية – متابعات:

لا تزال السلسلة الأميركية الساخرة “ذا سيمبسونز” تفاجئ الجميع بتنبؤاتها. فرغم أن بعض هذه الحلقات تم عرضها في التسعينيات مثلاً إلا أنها تبدو متطابقة إلى حد كبير مع أحداث الواقع الأميركي اليوم، مثل المشاكل التي يتسبب بها الرئيس الأميركي المثير للجدل، دونالد ترامب.

وهذه عينة من بعض هذه الحلقات كما نشرها موقع “ماشابل”:

 

  1. الانتخابات الأميركية

 

في حلقة عُرضت سنة 1990، تنقسم العائلة بسبب مرشحين لمنصب حاكم ولاية سبرينغفيلد.

ورغم أن الحلقة قديمة جداً إلا أنها تضمنت القصة التالية: نساء عائلة سيمبسون، مارج، ليزا، وربما ماجي، أيدن ماري بيلي، وهي مرشحة لديها الكثير من الخبرة السياسية وسبق وترشّحت للانتخابات، بينما كان هومير وبارت يدعمان الشرير الدائم مونتغمري بيرنز، وهو رجل أعمال متقدم في السن ترشّح لأسباب أنانية بحتة.

 

 

 

  1. تراشق نووي

 

في أقل من عامين في المنصب، استخدم ترامب حسابه على “تويتر” لمهاجمة الزعماء الأجانب، ومن بينهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خصوصا تغريدته الشهيرة عن السلاح النووي، والتي قال فيها مخاطبا كيم: “زري أكبر من زرك”. في عام 1997، تنبأت السلسلة بزعيمٍ يعادي دولة أخرى في حرب نووية.

شبهات في الانتخابات

 

تحدثت حلقة عُرضت سنة 1994 عن خروقات شابت الانتخابات، مثل استخدام أصوات الموتى، والمظاهر المزعجة خلال النقاشات التلفزيونية. وفي الحلقة، نجم تلفزيوني سابق يتمتع بالكاريزما يصبح المرشح الجمهوري لمنصب العمدة، ثم يستخدم البصريات والحيل القذرة لسرقة الانتخابات من منافسه.

 

 

 

 

احتجاجات وتخوين

 

تحدثت حلقة من 2004 عن ردود الفعل شديدة الحساسية التي تتحول إلى غوغاء، حيث ظهر سكان سبرينغفيلد وقد تملكهم الغضب، وظهرت مشاهد تذكّر باحتجاجات كايبرنيك التي تعالت فيها أصوات التخوين بدل التركيز على مشاكل العدالة الاجتماعية ووحشية الشرطة ضد الأفارقة الأميركيين.

 

مناهضة الهجرة

 

مناهضة الهجرة من أكبر سياسات ترامب، والتي وصلت حد فصل الأطفال عن والديهم. وقد عالجت السلسلة المسألة في حلقة عام 1996 عندما تنتهي تأشيرة أحد الشخصيات ويتدخل هومير لمساعدته.

 

العربي الجديد