السياسية :

ناقشت صحف بريطانية صبيحة الأحد في نسخها الورقية والرقمية “صدمة معارضين سعوديين من تجنب ولي عهد المملكة العقوبات بعد مقتل خاشقجي”

الأوبزرفر نشرت تقريرا لبيثان ماكيرنان مراسلة شؤون الشرق الأوسط تناول ما عبر عنه عدد من المعارضين السعوديين في الخارج مما جرى بعد إعلان الولايات المتحدة أن ولي العهد محمد بن سلمان “وافق” على قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وتشير ماكيرنان إلى أنهم يشعرون بالغضب بسبب الازدواجية في التعامل مع القضية ففي الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن رسميا ما كان يجري التشكيك فيه لمدة طويلة من أن بن سلمان وافق على قتل المعارض والصحفي المغدور في قنصلية بلاده في اسطنبول إلا أن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تتخذ أي إجراءات عقابية ضد النظام السعودي وهو ما يعني أن ولي العهد سيفلت من العقاب.

وتعرج بيثان على “التعقيب السريع للخارجية الأمريكية في بيان بفرض عقوبات ومنع استخدام البطاقات الائتمانية على 76 مواطنا سعوديا لكن هذه العقوبات لم تطل الأمير محمد بن سلمان” مضيفة أن “قرار بايدن بالإفراج عن التقرير في الأسابيع الأولى من فترته الرئاسية يأتي تنفيذا لعدد من وعوده الانتخابية بعد انتقادات طالت سلفه دونالد ترامب بتجاهل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل السعودية سواء خلال حملة قاسية لاعتقال المعارضين والنشطاء أو خلال الحرب في اليمن”.

وتقول بيثان ” إن جو بايدن يسعى لتقليص دور بن سلمان دون أن يضطر إلى تأزيم العلاقات بين واشنطن والمملكة وهي العلاقات الأساسية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.

وتنقل بيثان عن معارض سعودي في الخارج قوله للأوبزرفر دون الكشف عن هويته إنه يعتقد أن تصرفات الإدارة الأمريكية حملت شخصا المسؤولية عن جريمة قتل لكنها تتركة يمضي دون عقاب مضيفا “أشعر بالإحباط لكن لايزال هناك وقت ونحن نتوقع المزيد من التطورات”.

* المصدر : بي بي سي
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع