الحمزة المطاع*

مُنذ بِداية العدوان على اليمن وكل يوم ونحن نكشف حقيقة تلك الأساطير التي تتغني بها أقوى دول العالم من قوة عسكريّة استخباراتية لوجستية وأقوى الصناعات العسكرية الأمريكية البريطانية الكندية الألمانية الصينية والفرنسية.

أمريكي منتفخ، بريطاني متعجرف، فرنسي مغرور، كندي أخرق، ألماني شبه نازي، صيني مجنون، دخلوا في حربهم على اليمن وباعوا أسلحتهم وخبراتهم لدول التحالف.

كل تلك الدول ماذا صنعت..؟! ماذا حققت ..؟! إكتسبت مالاً وخسرت اسماً وسمعةً وصناعةً وفخراً.

أيها الجبناء… بحربكم على اليمن كشفتم لنا بأنكم مجرد دول كرتونية أسلحتها هشة تُحرَق، تُحطَم، تُسحَق، تُنسَف، تسقُط بأقل الإمكانيات… ولاعة ،،بندقية،، لغم محلي الصنع ..الخ

أساطيل عسكريّة… طائرات، دبابات، مدرعات، بارجات، مروحيات، منظومات باتريوت، بلاك ووتر، مارينز، دعم لوجيستي، خبراء عسكريين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وإسرائيليين وغيرهم الكثير الكثير …الخ

كل تلك الجيوش والامكانيات، تحطمت انكسرت، انكشفت، وافتضحت أمام شجاعة المقاتل اليمني وحنكة القيادة العسكرية اليمنية التي كل يوم منذ بداية العدوان وهي تعمل بوتيرة متسارعة في صعيد التطوير والتصنيع والابتكار الإعجازي رغم الحصار المطبق جواً وبراً وبحراً.

كشعب يمني استطعنا مواجهة تلك الأساطير ونسفها بالصبر والثقة بالله لأننا نواجه اعداء الله واعداء الأوطان والشعوب، حطمنا جبروتهم وطغيانهم مؤكدين للعالم أنهم ليسوا سوى أدعياء بأنهم القوة العظمى وأنه لا منافس لهم ولصناعاتهم الأسطورية التي كشفنا حقيقتها.

ونأتي هنا لنذكر لكم بعض من تلك الأساطير التي تم دفنعا في اليمن

طائرات حربية من نوع F16 وتورنيدو وتايفون وغيرها

طائرات الأباتشي وغيرها من الطائرات العمودية

طائرات MQ9 الأمريكية و CH4 الصينية وغيرها من الطائرات بدون طيار.

كلها تم إسقاطها بأبسط الإمكانات بفضل الله.

وكذلك دبابات الأبرامز، ومدرعات البرادلي، تم نسفها وإحراقها بالولاعات.

ميليشيات البلاك ووتر، والداين كورب.

قوات المارينز والقبعات الخضراء.

كلهم أخذوا نصيبهم وتم سحقهم ومن عاد منهم سار وهو يجرجر وراءه أذيال الهزيمة أمام المقاتل اليمني.

حتى الاستراتيجيات والتكتيكات والتي يتم تدريسها في أكبر الأكاديميات العسكرية في العالم والتي كانت تعتبر من المسلمات ظهرت بأنها غير صحيحة وغير مجدية أمام عنفوان رجال اليمن وشموخهم.

وتبرز القوة الاستخباراتية اليمنية في عمليات عديدة عسكرية وأمنية، كعمليات القوة الصاروخية والتي استهدفت قيادات التحالف ومرتزقتهم والعمليات التي كانت في عمق دول العدوان، وكذا عمليات القبض على الخلايا التجسسية آخرها المرتبطة بجهاز الإستخبارات البريطانية MI6 متفوقين بذلك على أقوى الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والبريطانية وحتى الإسرائيلية كلها أخذت نصيبها من الخيبة والهزيمة أمام بأس اليمن.

فهل مازالت أساطير العالم موجودة أو انها انتهت في اليمن ..؟!

بالتأكيد انتهت، تحطمت، هزمت، سحقت.

وفي الختام لا يسعني سوى القول بأنه لا يكفي مقال واحد أو عنوان واحد حتى نعطي اليمن والمقاتل اليمني حقه فقد نحتاج إلى عمر فوق أعمارنا حتى نسرد كذبة أساطير العالم وحقيقة الأسطورة والبأس اليمني، فـ”اليمن مقبرة الغزاة” حقيقة يحكيها التاريخ ويدركها أعداؤنا جيداً…

* المصدر : موقع إضاءات الإخباري