عضو السياسي الأعلى الحوثي: سلام حقيقي في اليمن أو حرب حتى الانتصار
السياسية- رصد:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، إن “دول العدوان تتحمل المجازر والمجاعة التي يعاني منها اليمنيون المتمثلة بأسوأ أزمة عالمية”، مؤكداً أن “الشعب اليمني ثابت لم يتغير طوال أعوام العدوان الماضية رغم الحصار والعدوان، ويقف في مختلف الساحات ليؤكد وفاءه لوطنه وقضيته”.
وقال الحوثي في تظاهرة حاشدة في العاصمة اليمنية صنعاء، وعدد من المدن اليمنية لـ”رفع الحصار وتحرير مأرب” تحت شعار “حصار تحالف العدوان الأميركي يقتل الشعب اليمني” إن “المبعوث الأميركي لا يحمل حتى الآن أي مبادرة للسلام في اليمن، وإذا أراد بايدن السلام فعليه سحب خبرائه الذين يديرون المعركة في مأرب”.
وتابع الحوثي: “سلام حقيقي في اليمن أو حرب حتى الانتصار”.
نحمل دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائها
مسؤولية المجاعة في اليمن
الناجمة عن جريمة الحصار التي أوصلت اليمن إلى المجاعة وأسوأ أزمة عالمية مصنفة اليوم
وهي الجريمة التي تتنافى مع القيم والقانون والأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 26, 2021
وأضاف الحوثي أنه على “السعودية أن تدافع عن نفسها داخل حدودها وليس في مأرب، مشيراً إلى أن “الضباط الإماراتيين والسعوديين والأميركيين يوجهون المرتزقة ليلقوا حتفهم على الطريق الخطأ”.
ودعا الحوثي ريطانيا إلى “وقف تسليح الطائرات التي تستهدف أبناء الشعب اليمني في مأرب ومختلف الجبهات”.
هذا وتتواصل المواجهات بين قوات حكومة صنعاء من جهة وقوات هادي في مأرب، وقتل مؤخراً عدد من القيادات العسكرية من قوات هادي وحزب الإصلاح في المعارك.
وكانت قوات هادي سحبت معداتها وآلياتها من منطقة الطلّعَة الحمراء الاستراتيجية استقدمتها مؤخراً إلى الجبهة، ولم يتبق لها سوى جيوب محدودة في المنطقة.
يذكر أن قوات حكومة صنعاء سيطرت قبل يومين على منطقة الطلعة الحمراء الاستراتيجية، ومواقع محيطة بها في مديرية صِرواح غربي محافظة مأرب، بحسب ما أفادته مصادر ميدانية للميادين.
هذا ونشر جهاز الأمن والمخابرات في حكومة صنعاء فيديو يظهر اعترافات خلية الجواسيس الذين جنّدوا لصالح الاستخبارات الأميركية والبريطانية، اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع أمنية وعسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات مقابل راتب شهري.
– المصدر: الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع