السياسية- رصد:

دعت وزارة الخارجية الأميركية القوات المسلحة اليمنية لوقف التقدم نحو مأرب، ووقف العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات.

وقالت الوزارة إنه “على صنعاء الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية الدبلوماسية التي تقودها واشنطن”.

وتحدث مصدر ميداني يمني للميادين اليوم الثلاثاء عن معارك عنيفة بين القوات اليمنية وقوات التحالف السعودي قرب جبل البلق في صراوح في محافظة مأرب.

ووصلت طلائع القوات المسلحة اليمنية إلى سد مأرب التاريخي بعد سيطرتها على قرية الزور باتجاه الطلعة الحمراء، بعد معارك عنيفة خلفت قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف قوات هادي وحزب الإصلاح والتحالف السعودي، بينهم ضباط وقادة ألوية.

وأفادت مصادر إعلامية يمنية قبل أيام بأن القوات السعودية في شرق مأرب بدأت الانسحاب تدريجياً، بعد اقتراب قوات الجيش واللجان من المدينة.

وتتواصل الاشتباكات الدامية تتواصل منذ نحو أسبوع، بين قوات حكومة صنعاء من جهة، وقوات الرئيس هادي في منطقتي هَيْلان والمَخْدَرة بمديرية صرواح غربي مأرب، والأطراف الشرقية لمديرية مَدْغِل الجِدْعان وكذلك في منطقة دحيضة، الواقعة في صحراء العلم الممتدة بين مديرية خَبْ والشَّعْف في محافظة الجوف ومديرية رغوان شمالي محافظة مأرب.

هذا وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قرر العمل على وضع حد للحرب على اليمن، قائلاً “طلبت من فريقي المختص للشرق الأوسط العمل لوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية وفتح الحوار”.

وشدد بايدن على أنه “يجب أن تتوقف الحرب على اليمن، وسنوقف كل دعمنا للعمليات الهجومية هناك”.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، إن أمر بايدن بإنهاء دعم العمليات العسكرية في اليمن، “ينهي تبادل المعلومات الاستخبارية وتقديم المشورة للقوات السعودية”.

من جهته، قال عضو المجلس السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي للميادين إن “الحركة جاهزة للمفاوضات، إذا ما كان دول التحالف جاهزة ومستعدة لذلك”، مضيفاً أنه إذا كانت الإدارة الأميركية صادقة في كلامها “فهذا يعني نهاية الحرب على اليمن عملياً”.

– المصدر: الميادين نت
– المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع