السياسية- رصد:

اتهامات متبادلة بشان السفينة النفطية العامة صافر بين صنعاء والامم المتحدة بعد تأجيل الاخيرة موعد وصول فريق خبرائها من أجل فحص وتقييم وضع السفينة الراسية في سواح البحر الاحمر من دون صيانة منذ خمس سنوات .

التقرير:
ازمة الناقلة صافر في رأس عيسى على سواحل البحر الاحمر في الحديدة اليمنية الى الواجهة مرة أخرى بعد تهام حكومة صنعاء الامم المتحدة بالتأجيل والتغيير المستمر لمواعيد وصول الفريق الفني لتقييم وضع السفينة العائمة ودخول حكومة هادي على الخط عبر اتهام صنعاء بالتراجع عن اتفاقها مع الامم المتحدة بالسماح بالفريق الاممي بالوصول الى السفينة .

ياسر الحوري – أمين سر المجلس السياسي الأعلى في اليمن :
إذا كانوا هم حريصين على سلامة البيئة البحرية كما يطرحون فانه لا بد ان يكون هناك توجه ايجابي في هذا الاطار ويكون ايضا ماخوذ من ناحية مهنية بحتة يمكنهم المجيئ اذا كانوا مهنيين وفنيين والقيام باجراءات الصيانة .

التقرير:
الامم المتحدة أكدت من جانبها تأجيل وصول فريق خبرائها إلى مطلع شهر اذار/ مارس المقبل بسبب مشاكل إجرائية، كما قال المتحدث باسمها، محمل صنعاء مسؤولية الالتزام بالجدول الزمني الجديد .


عبدالمجيد الحنش- عضو وفد صنعاء المفاوض الى محادثات جنيف:
الامم المتحدة دائما تبحث عن اعذار ومبررات ولم تنجز شيء لا في صافر ولا في غير صافر وبالتالي فان الامم المتحدة هي من يتحمل المسؤولية .

التقرير:
تراشق يمني أممي يأتي بعد اشهر من الاتفاق المعلن بين الطرفين وتاجيل موعد وصول فريق الخبراء للمرة الثانية ما يبقي السفينة بحمولتها البالغة مليون و200 الف طن من النفط الخام قنبلة موقوته ستمتد اثارها الى سواحل دول اقليمية اخرى .
بالتزامن مع هذه التطورات رحب المجلس السياسي الاعلي في اليمن بكل الخطوات الصادقة لاحلال السلام في البلاد وأكد أنه لن يسمح بتمادي التحالف في مضاعفت معانات الشعب اليمني كما انه لن يقف عاجز في الدفاع عن حق هذا الشعب في العيش الكريم .


* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع