السياسية – متابعات :

من جديد أصبح الشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشئون الحرمين الشريفين في وجه العاصفة بعد مديحه الملك سلمان وقوله إنه ضرب أروع الأمثلة والنماذج المشرّفة في الجمع بين التوكل والعمل بالأسباب.

السديس قالها بملء فيه: “الملك قدّم للشعب السعودي والعالم درساً في التوكل والأخذ بأسباب الوقاية بتلقيه جرعة من لقاح كورونا (كوفيد-19).”

وأضاف السديس أن خادم الحرمين الشريفين يؤكّد للشعب والعالم أجمع بأخذه جرعة لقاح كورونا، أن التوكل والأخذ بالأسباب الوقائية الذي أمرنا به الله -عزّ وجلّ- ورسوله المصطفى -صلى الله عليه وسلم- من أولويات الضروريات التي أمرنا ديننا الحنيف بالحفاظ عليها وهي حفظ النفس.

ودعا “السديس” لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله- بدوام الصحة والعافية، وأن يمنّ على بلاد الحرمين الشريفين حكومةً وشعباً بالصحة والأمن والأمان والاستقرار.

جدل

منصات التواصل الاجتماعي التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة وثقت كلام السديس، وهاجمته، وسلقته بألسنة حداد.

شيوخ السلطان

أحد النشطاء قال إن السديس مثال لشيوخ السلطان الذين لا همّ لهم إلا إرضاء السلطان.

مديحه ترامب

آخرون ذكّروا بمديح السديس ترامب على رءوس الأشهاد ،وقوله عن ترامب “المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة يقودان العالم إلى مرافئ الأمن والسلام والاستقرار والرخاء.

لماذا لا يقبل الله دعاءه

أحد النشطاء تساءل: “‏‎سنين وانا كل جمعة أتابع خطب الحرم وأنتظر دعوة واحدة من سيل الادعية تُقبل.. عرفت ليش حال الضيم حالنا”.

لا يستحقون لقب شيوخ

آخرون هاجموا السديس وأمثاله من مشايخ السلطان، مؤكدين أنهم لا يستحقون لقب شيوخ.

الأيام الفاضحة

في ذات السياق قال نشطاء إن الأيام التي نحياها هي أيام فاضحة، كشفت الوجوه، وعرت الأقنعة، وفضحت المشايخ الذين يأكلون على كل الموائد، ويرقصون على مختلف النغمات.

سقطات!!

إبراهيم الحمد خاطب السديس بقوله: ‏”‎والله يا سديس سقطاتك السابقة لن تشفع لك .. فمن أعان ظالماً في ظلمه فهو مثله بل أشد.. أسوأ ما تعيشه هو أنك بتَّ من علماء السلاطين ..
كم كنا مخدوعين بصوتك … لم أعد أستوعب سماع القرآن بصوتك .. لا والله”.

ناشط آخر علق قائلا: “اكثر شيخ كنت بحبه و كنت بستنى من السنه للسنه عشان اصلي وراه في الحرم بس للاسف.. التطبيل عصف برجال الدين قبل الاعلام قبل المسؤولين و كلها بقت تطبيل في تطبيل”.

عادل سايغي ساءل السديس: ‏‎ألم يأمرنا ديننا بالنهي عن المنكر، ألا تستطيع له النصح بإطلاق سراح العلماء المسجونين ظلما. بئس الشيخ انت!!
وساءله آخرون عن سر صمته على اعتقال زميله الشيخ صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام، والشيخ سلمان العودة الذي يسام سوء العذاب في غياهب السجون.

حفظه الله

على الجانب الآخر لم يعدم السديس من يدافع عنه ويذود عن حياضه، قال قائل منهم داعيا: ‏‎حفظ الله إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس.

* المصدر : رأي اليوم – محمود القيعي: