السياسية:
نبدأ جولتنا في الصحف مع الحدث الأبرز وهو اقتحام مناصرين لترامب مبنى الكابيتول..
صحيفة واشنطن بوست تقول إن العنف في الكونغرس هو أولى نتائج تحريض ترامب.. ففي مشهد يعلم أي شخص يراقب على مدى السنوات القليلة الماضية أنه سيأتي، اقتحمت الحشود التي تدعم الرئيس ترامب مبنى الكونغرس الأمريكي واستخدمت العنف لإلغاء العملية القانونية التي نختار من خلالها رؤساءنا.
الحشود تمكنت من زعزعة سيادة القانون وتم تعليق العمل في مبنى الكونغرس..
وتتابع الصحيفة..لطالما تحدث ترامب عن “القانون والنظام” لكنه أراد دائما شيئًا لا علاقة له بأي مفهوم “لسيادة القانون”. وهدد بإطلاق العنان للقانون ضد الاحتجاجات على عنف الشرطة لكن الآن وبعد أن خسر الانتخابات فإننا نرى عنفاً سياسياً فقد شاهد كل ذلك يحدث على شاشة التلفزيون ولم يستجب لمن دعوه لإصدار بيان يدعو فيه مؤيديه للتراجع.
ترامب عمل على تجنيد العديد من مسؤولي الولايات والمسؤولين الفيدراليين في مؤامرته لإلغاء النتائج ، وغالبًا ما هاجم أولئك الذين رفضوا القيام بذلك.
وصحيفة نيويورك تايمز كان لها أيضاً رأي مشابه.. حيث تقول نحن الآن نشهد الحصاد وهذا كان اتجاه الحركة المؤيدة لترامب دائمًا.. فلسنوات ظل المتصيدون والانتهازيون السياسيون يزرعون الأكاذيب التآمرية..
يوم الأربعاء، توافد الآلاف من أنصار ترامب إلى واشنطن للاحتجاج وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. واستمعوا إلى رئيسهم يقول إنه لن يتنازل أبدًا، وأن الانتخابات الأمريكية لم تعد حرة أو نزيهة.
وتتابع الصحيفة.. بالنسبة للمراقبين للحركات المتطرفة المؤيدة لترامب فقد بدت هذه اللحظة المظلمة حتمية.. لكنها محاولة يائسة للإطاحة بالعملية الديمقراطية.. وهي أيضًا انهيار عالم من المؤامرات السامة.
أما صحيفة لوفيغارو فقد تحدثت عن ما أسمتها الديمقراطية الأميركية الممزقة..
تقول الصحيفة.. تجمع أنصار الرئيس المنتهية ولايته وسط حشد كثيف في الساحة الواسعة الواقعة في وسط العاصمة رافعين الشعارات المعتادة “اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
وبعد وقت قصير من تعهد ترامب بعدم الاعتراف نهائياً بانتصار منافسه الديمقراطي جو بايدن، انتقل الاحتجاج إلى الكونغرس وسرعان ما تصاعد العنف.. ليسمع بعد ذلك دوي أعيرة نارية ما أدى لإصابة شخص واحد على الأقل بجروح.
وتتابع الصحيفة.. إن استراتيجية الأرض المحروقة التي مارسها الرئيس المنتهية ولايته منذ انتخابات 3 تشرين الثاني (نوفمبر) برفض نتيجة الانتخابات.. أدخلت الديمقراطية الأمريكية في أزمة دستورية خطيرة، إلى جانب توتر أمني غير مسبوق.. وتمكنت من تفكيك الحزب الجمهوري وإثارة الاستياء وعدم الثقة بين المعسكرين.
وصحيفة الشرق الأوسط تعنون.. تويتر وفيسبوك وإنستغرام يجمّدون حسابات ترمب بعد اقتحام الكونغرس..فقد أعلن موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، حظر حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، لمدة 12 ساعة، بينما أعلن «فيسبوك» أنه سيمنع صفحة ترمب من وضع منشورات لمدة 24 ساعة بسبب انتهاكات لسياسة الموقع، كما أكد رئيس «انستغرام» أن الموقع سيعلق حساب ترمب لـ24 ساعة
وهدد موقع تويتر ترمب بـ«تعليق دائم» لحسابه ، بعد المطالبة بإزالة ثلاث من تغريداته بدعوى «خطر العنف» بعد اقتحام حشود من مؤيدي ترمب الغاضبين لمبنى الكونغرس الأربعاء.
وفي موضوع آخر أوردت صحيفة القدس العربيمقالاً بعنوان.. واشنطن تواصل ابتزاز الخرطوم: اتفاقات إبراهام مقابل تسهيلات تمويلية من البنك الدولي..
تقول الصحيفة.. وقع السودان مع الولايات المتحدة الأربعاء “اتفاقات إبراهام” التي وافقت بموجبها الخرطوم على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وتوازى ذلك مع توقيع اتفاق آخر يوفر للخرطوم تسهيلات تمويلية من البنك الدولي تزيد عن مليار دولار سنويا. وقد ربط مراقبون بين “اتفاقات إبراهام” والتسهيلات التمويلية، انطلاقا من الابتزاز الذي تمارسه واشنطن على الخرطوم للمضي أكثر في التطبيع.
بيان لمجلس الوزراء أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بسداد متأخرات السودان لمجموعة البنك الدولي، مما يُمكن البلاد أخيراً من الوصول لمصادر تمويل تصل قيمتها لمليار ونصف المليار دولار سنوياً، وهي موارد تدفع باقتصاد البلاد وتساعد الحكومة على تنفيذ مشروعات البُنى التحتية والتنمية المختلفة.
المصدر: فرانس 24