قناة العالم : برنامج “المشهد اليمني” خلافات مرتزقة العدوان في الجنوب تعود من جديد للواجهة
السياسية – متابعات:
خلافات مرتزقة العدوان في الجنوب تعود من جديد للواجهة ، أهلا بكم مشاهدينا في حلقة جديدة من برنامج المشهد اليمني، بعد أيام قليلة من إعلان السفير السعودي حل الخلافات بين قوات هادي وقوات الانتقالي والإعلان عن حكومة مشتركة عادت من جديد الأزمة بين الطرفين إلى الواجهة حيث ذكرت وسائل إعلام يمنية أن قوات الانتقالي رفضت الانسحاب الفعلي من بعض المناطق في أبين ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قوات الانتقالي وهادي بحضور ما يسمى باللجنة السعودية التي تشرف على وقف إطلاق النار كما قالت وسائل إعلام مرتبطة بهادي أن الانتقالي عاد مجددا ورفض عودة هادي إلى عدن لذلك فإن الحكومة سوف تؤدي اليمين الدستورية في الرياض وقد تمت دعوة الشخصيات وجمعهم من جميع المناطق إلى العاصمة السعودية الرياض وكان قد نص الاتفاق على أن تؤدي الحكومة بعد يوم واحد إعلانها اليمين الدستورية وهذا لم يحصل في دلالة على انتكاسة الاتفاق هذا بينما قالت مصادر يمنية في عدن أن الانتقالي قام بضم جميع القوات التابعة له تحت اسم قوات الأمن وغير شعاراتها وأشكالها من قوات جيش إلى قوات الأمن لذلك فإن الانتقالي هو من سيحكم عدن في المستقبل وما حكومة هادي إلا غطاء سعودي لتجزئة اليمن وتنفيذ المخطط السعودي الإماراتي في تقسيم البلاد إلى عدد من الأقاليم والسيطرة على سواحله وجزره ، فما هي الأسباب التي أدت إلى عرقلة الاتفاق قبل البدء في تنفيذه ولماذا يتكرر مشهد الاختلافات بين قوى المرتزقة وما هي أهمية تشكيل هذه الحكومة، لمتابعة القسم الأخر من الحلقة حيث تواصل الجهات المعنية في العاصمة اليمنية صنعاء استقبال دفعات جديدة من المنشقين عن صفوف تحالف العدوان والمعلنين انضمامهم إلى قواتها بينهم قيادات عسكرية كبير وتزايدت خلال الآونة الأخيرة أعداد المنشقين العائدين إلى صنعاء التي سبق وأن رحبت بعودة جميع المغرر بهم وفق معايير قرار العفو العام .
التقرير :
تزايد مستمر بوتيرة المنشقين العسكريين من صفوف التحالف السعودي والعائدين إلى صنعاء لإعلان انضمامهم إلى قوات الجيش واللجان الشعبية إذ تستقبل العاصمة اليمنية بشكل يوم دفع جديدة ما بين أفراد وضباط وقيادات عسكرية من مختلف جبهات الاقتتال بينهم قادة ألوية وكتائب .
محسن الحجاجي : المركز الوطني للعائدين
بنستقبل من جبهة الشريط الحدودي وكذلك من مأرب وكذلك من الساحل الغربي التوافد إلى صنعاء من جميع الاتجاهات الأحرار أصبحت وجهتهم صنعاء كل اليمنيين تجلت الرؤية أمامهم .
عودة للتقرير :
هذا التوافد الجماعي إلى صنعاء لمئات المنشقين تعود أسبابه حسب ما يرويه العائدون إلى اتضاح الحقيقة لهم ونتيجة ما تعرضوا له من انتهاكات وتعذيب في معسكرات قوى تحالف العدوان إلى جانب ترحيب السلطة في صنعاء بعودتهم وحسن تعاملها معهم .
متحدث :
عدنا إلى صف الوطن مما عرفنا الحق من الباطل عرفنا الحق وعدنا إلى طريق الحق وندعي بقية زملائنا بالعودة .
متحدث أخر :
تقوم تطالب بحقك فيقولوا هذا محرض ويبزوك السجن خمسين خمسين وتعذيب ومدري أيش فلماذا ونحن نعود إلى بلادنا سالمين غانمين .
متحدث أخر :
أنصار الله عاملونا كأخوة لهم والحمد لله وصلنا معززين مكرمين إلى بيوتنا.
عودة للتقرير :
ويمثل هذا التطور برأي كثيرين نجاح أخر لصنعاء إلى جانب تفوقها في إدارة الملف العسكري كما يربطه آخرون بالهزائم الميدانية الأخيرة لتحالف العدوان وأطرافه وتخلي الرياض عن الكثير من أتباعها ببدء تفكيك المنظومة الموالية لها ، وفيما تفتح صنعاء أبوابها لجميع العائدين إلى صفوفها وفق ما أطلق عليه قرار العفو العام تشير معلومات إلى بدء مسئولون في حكومة هادي فتح قنوات اتصالات مع السلطة في صنعاء لتأمين عودتهم .
المصدر : موقع قناة العالم