اليمن… “العمالقة” تفتح طريقا دوليا يربط بين عدن وأبين
السياسية – رصد:
أعلنت ألوية العمالقة اليمنية المكلفة من التحالف العربي بمهام الفصل بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول، فتح طريق دولي بعد أن تسببت المواجهات بينهما في إغلاقه قبل انسحابهما ضمن الترتيبات العسكرية من الآلية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
القاهرة – سبوتنيك. وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، بأن قوات العمالقة فتحت الطريق الدولي الرابط بين العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين جنوبي اليمن.
وذكر أن قوات العمالقة تسلمت النقاط الأمنية في منطقة الشيخ سالم التي يمر بها الطريق الدولي عدن – أبين.
والخميس، أعلن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عبر حسابه على “تويتر”، “اكتمال الترتيبات العسكرية من الآلية التي أعلنتها بلاده لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي)”.
وأكد آل جابر “اكتمال فصل القوات في أبين (جنوبي اليمن) ونقلها وبإشراف من فريق التنسيق والارتباط وقيادة التحالف في عدن (جنوبي البلاد)”.
ونشر التحالف العربي، الثلاثاء الماضي، قوات من ألوية العمالقة التي تتمركز في الساحل الغربي لليمن، في مناطق فاصلة بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين الساحلية.
وأعلن التحالف، الخميس الماضي، “استكمال كافة الترتيبات اللازمة لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض”، مؤكدا “استيفاء الخطط العسكرية والأمنية اللازمة لتنفيذ الشق العسكري والأمني”.
وأوضح أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقوم من خلال المراقبين العسكريين من التحالف على الأرض ابتداءً من الخميس بالإشراف على فصل القوات العسكرية في أبين وتحريكها إلى الجبهات، ومن العاصمة عدن لخارج المحافظة، كما ستستمر قيادة القوات المشتركة في دعم الوحدات الأمنية للقيام بمهامها الجوهرية في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية”.
وقال إنه “تم التوافق على تشكيل الحكومة اليمنية بعدد 24 وزيرا ومن ضمنهم وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف المكونات السياسية اليمنية”، مشيراً إلى “التوافق على إعلانها فور اكتمال تنفيذ الشق العسكري وفي غضون أسبوع”.
وأعلنت السعودية في 29 تموز/ يوليو الماضي، موافقة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، على آلية قدمتها المملكة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تضمنت “إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما، واستمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي”.
كما تضمنت الآلية السعودية “خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في عدن والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته”.
* المصدر : سبوتنيك
* المادة تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع