السياسية – متابعات :

نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات محلية مدعومة سعودياً، وقبائل “المناهيل” في منطقة ثمود الواقعة بين محافظتي المهرة وحضرموت شرق اليمن.

وبحسب مصادر إعلامية، فقد هاجم مسلحون قبليون نقاطاً عسكرية تابعة لقوات أنشأتها السعودية في صحراء ثمود، لافتةً إلى أن الهجمات جاءت بعد توتر بين الطرفين منذ أكثر من شهرين.

من جهته، قال محافظ عدن طارق مصطفى سلام، إن “أبناء الجنوب اليمني يتحضرون لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي”، مشيراً إلى أن التحالف “يتبنى سياسة الاغتيالات، ويغذي الاقتتال الأهلي، وينهب ثروات الشعب”.

وأكد سلام أن “الانتفاضة الشاملة تتطلّب تكاتف أبناء الجنوب، ومواجهة الاحتلال بجهود منظّمة”.

وفي هذا السياق، تتجهز الأطراف اليمنية الموالية لتحالف العدوان السعودي في المحافظات الجنوبية لمعركة حاسمة، خاصةً مع تعثّر تنفيذ “اتفاق الرياض” بين “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات، وحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي.

وقتل 9 عناصر من قوات “المجلس الانتقالي”، قبل أيام، في محافظة أبين بينهم قائدين بارزين في قوات الدعم والإسناد التابعة لـ”المجلس الانتقالي” العقيد عوض السعدي والنقيب عبد المجيد بن شجاع، بقصف لقوات الرئيس هادي على مواقعهم بين مدينتي شُقْرة وزُنْجبار.

واتهم المتحدث باسم قوات “المجلس الانتقالي” القوات الحكومية بتلقي “دعم تركي”، متوعداً بأن “عملاً غادراً وجباناً كهذا، لا يمكن أن يمر من دون عقاب كاف”.

* المصدر : الميادين نت