“سوف يحدث في الانتخابات القادمة”: كيف سيضرب بايدن الجمهوريين
السياسية:
تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا يورانيتس، في “غازيتا رو”، عن وعد بايدن بمنح الجنسية الأمريكية لـ 11 مليون مهاجر.
وجاء في المقال: وعد جو بايدن بأن يحصل حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي على الجنسية الأمريكية. وإذا ما نجح في تحقيق خططه، فسيظهر 11 مليون مواطن مناصر للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.
ولكن، كما قال تشاك روتشا، كبير مستشاري السناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، في محادثة مع بوليتيكو، إذا لم يتم تنفيذ إصلاح في سياسة الهجرة وبقي الطريق إلى الحصول على الجنسية صعبا، ففي الدورة الانتخابية المقبلة، “سيجد الديمقراطيون أنفسهم في مأزق” بسبب عدم الوفاء بهذا الوعد الصاخب.
وقال روتشا: “سيكون وضعنا مؤلما في الانتخابات المقبلة، إذا لم نتمكن من إعطاء المجتمع ما وعدناه به”.
بالتوازي مع ذلك، لوحظت تحولات ديموغرافية في الولايات المتحدة، ما يهدد الجمهوريين بخسارة ناخبيهم، حتى من دون ظهور 11 مليون مواطن جديد مناصر للديمقراطيين.
فكما سبق أن أشار نائب عميد كلية الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد، دميتري سوسلوف، في حديث مع “غازيتا رو”، قد تفاجئ التغيرات في المجتمع الأمريكي الجمهوريين. وقال: “الحزب الجمهوري، في ضوء الاتجاهات الديموغرافية، محكوم عليه بموقف الأقلية لأن تعزيز الجناح اليميني للحزب يجعله حزباً للبيض الخائفين.
يصبح البيض، وخاصة المحافظون البيض، أقل فأقل في أمريكا، ويرجع ذلك ببساطة إلى الاتجاهات الديموغرافية الموضوعية. ينتظر أن يغدو البيض في هذا العقد أقلية في المجتمع الأمريكي، علما بأنهم ليسوا جميعا يصوتون للجمهوريين”.
وكما لاحظت صحيفة “واشنطن بوست”، ففي العام 2016، كان 71% من الناخبين الجمهوريين من الأمريكيين البيض. ثم حصل دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية على دعم 57% من هؤلاء المواطنين. وفي العام 2020، صوت 57% من الأمريكيين البيض لترامب مرة أخرى، لكن في الوقت نفسه، انخفضت نسبتهم بين ناخبي الحزب إلى 65%. وهذا الاتجاه سوف يتعزز.
المادة الصحفية تعبر فقط عن رأي الكاتب