«مهرجان القدس»: جائزة لمحمد بكري… وتحية لمناهضي التطبيع
السياسية :
في نهاية الشهر الحالي، تنطلق الدورة الخامسة من «مهرجان القدس السينمائي الدولي»، على أن تستمر حتى السادس من كانون الأول (ديسمبر). وتحمل هذا العام شعار: «فلسطين الأرض والهوية».
المهرجان يقام بالشراكة مع «وزارة الثقافة الفلسطينية» بالتعاون مع جمعية «رؤية شبابية». في هذا الإطار، يؤكد مديره عز الدين شلح، على الحاجة الى السينمائيين «العرب الشرفاء والمخلصين لأوطانهم وللقضية الفلسطينية»، في أن يكونوا الى جانب فلسطين «في لحظة تطبّع فيها دول عربية العلاقات مع اسرائيل».
وأشار الى أن غالبية الأقطار العربية، أرسلت أفلاماً الى إدارة المهرجان تجمع البعدين السينمائي والنضالي، ملمحاً الى امكانية تحولها الى «تكتل سينمائي من أجل فلسطين»، في وقت وصلت فيه الى المهرجان، نصوص خمسة أفلام روائية طويلة، وعشرة أخرى لأفلام قصيرة. النسخة الخامسة من المهرجان خصت هذا العام، الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري، بجائزة تحمل اسمه، وتمنح «لأفضل فيلم وطني».
وأوضح شلح أن بكري « يُحاكم منذ 18 عاماً بدون توقف وهو ما زال صامداً ويعيش داخل الخط الأخضر وكل من حوله إسرائيليون»،
وأضاف: «إنه على خط النار مع الإسرائيليين الذين يريدون تدمير الفلسطينيين، لقد مثّل في العشرات من الأفلام الفلسطينية وعكس الواقع الفلسطيني بكل جوانبه وهو يستحق التكريم من خلال جائزة بإسمه في المهرجان والدورات اللاحقة».
على أن يرأس لجنة التحكيم الناقد السينمائي المصري وليد سيف، الى جانب عضوية كل من أستاذة مادة السيناريو في «المعهد العالي للفنون المسرحية» رانيا الجبان (سوريا)، والمخرج والسينارست محمد الطريفي من السودان والناقد والسينارست جمال محمدي من الجزائر، والسينارست ديانا الشناوي من فلسطين.
* المصدر : الأخبار اللبنانية