السياسية – وكالات :

أعلن مسؤولون محليون مقتل نحو 44 من افراد الجيش والشرطة الأفغانية بهجوم لحركة طالبان استهدف الاربعاء موقع عسكري في إقليم بغلان شمال البلاد

وأوضح المسؤولون أن تسعة من أفراد الشرطة و35 جنديا قتلوا في الهجوم الذي يعد الأحدث في سلسلة هجمات أودت بحياة العشرات من قوات الأمن في أنحاء أفغانستان.

فيما أشار ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إلى أن الحركة استهدفت قاعدة عسكرية ونقطتي تفتيش في بغلان مما أسفر عن مقتل 70 من قوات الأمن الأفغانية كما استولت على مركبات مدرعة وذخيرة.

ودعت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان إلى وقف القتال وقالت إن ما يقدر بنحو 150 مدنيا قتلوا في غزنة حيث اكتظ مستشفى المدينة بالجرحى وانقطعت إمدادات المياه والكهرباء.

وقال تاداميتشي ياماموتو كبير مسؤولي الأمم المتحدة في أفغانستان في بيان ”تلقي المعاناة الإنسانية الشديدة بسبب القتال في غزنة الضوء على الحاجة العاجلة لإنهاء الحرب في أفغانستان“.

من جانبها ـ أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تقدم الملابس والأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو بالحقن الوريدي لعلاج المصابين إلى جانب مولدات الكهرباء والمياه النظيفة لنحو 18 ألف شخص.

وقالت طالبان التي بدأت هجومها على غزنة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة وحاربت القوات الأفغانية المدعومة بضربات جوية أمريكية في وسط المدينة لمدة أيام إن مقاتليها انسحبوا حتى لا يقع المزيد من الدمار في غزنة.

وقال قياديان كبيران في طالبان لرويترز هذا الأسبوع إن الحركة تبحث إعلان وقف لإطلاق النار خلال عيد الأضحى الذي يحل الأسبوع المقبل لكن مستقبل أي عملية سلام ليس واضحا حتى الآن.

وفي إقليم زابل بجنوب أفغانستان اشتبك مقاتلو طالبان الثلاثاء مع جنود مما دفع الحكومة لإرسال تعزيزات من أقاليم مجاورة لاستعادة السيطرة على نقطتي تفتيش.

وقال حاجي عطا جان حق بيان عضو مجلس الإقليم إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 جنديا وفرد شرطة واحد في حين أصيب ثلاثة جنود.

وفي واقعة منفصلة قال مسؤولون في إقليم لغمان بشرق أفغانستان إن ست فتيات لا تتجاوز أعمارهن عشر سنوات قُتلن الاربعاء لدى عبثهن بقذيفة مورتر عثرن عليها وانفجرت على نحو مفاجئ.