من قانا إلى ضحيان المجرم واحد
السياسية – خاص :
احمد الديلمي
وانأ أتابع مشاهد أباده الطفولة في ضحيان محافظة صعده تبادرت إلى ذهني نفس المشاهد المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في عقد الثمانينيات القرن الماضي في لبنان وكان ضحيتها أطفال قانا الأبرياء نفس السيناريو وهمجيته التنفيذ وطبيعة الاستهداف المسبوقة بنزعة إبادة الحياة وروح الانتقام دلت على عدة حقائق أهمها وحدة الغاية والأهداف لنظام إل سعود ودولة الكيان الصهيوني إضافة إلى جهة التخطيط والتوجيه ومظلة لحماية واحده وهي الولايات المتحدة الأمريكية .
الجديد في جريمة ضحيان إن صهيانية نظام إل سعود أوغلوا في فاحشة الكذب والظلال ودعايات الخداع للتنصل من الجريمة وحشد الكيان الديكوري لمسمى بتحالف دعم الشرعية المزعومة في تسويق آلافك والظلال بما يوحي إن الصهاينة الأصليين كانوا أكثر شجاعة في تحمل المسئولية وأكثر قدرة على فبركة المبررات لإلقاء بعبء المسئولية على الضحية كما حدث عقب مجزرة قانا وكل مجازر الصهاينة في فلسطين ولبنان .
بعد حدوث الجريمة يكشف المجرم الحقيقي عن وجهه القبيح باستباق الأحداث والتقليل من حدة ردود الفعل بإعلان موقف الإدانة والشجب والتنديد والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من قبل الأمم المتحدة والتأكيد على إن يكون التحقيق محايد وشفاف يصدر رد الفعل الأمريكي بلغة شديدة تتصف بالحزم والصرامة مما يجعل الدول والمنظمات تحت الغاضبة المتعاطفة مع الضحية تبني نفس التوجيه بإصدار بيانات عائمة تتحاشى ذكر المجرم تستخدم معايير مزدوجة تناوئ الجلاد للضحية مع إن كافة المعطيات والمشاهد الميدانية تحدد المجرم الإ إن الإيحاء بعدم اليقين والإدانة الواضحة للفاعل على تغطية الفرصة للمناورة واستخدام كافة الوسائل وأهمها المال لشراء الضمائر وامتصاص الغضب نفس السيناريو يتكرر في كل مجزرة تقترفها السعودية والأمارات تحت غطاء مايسمى بتحالف دعم الشرعية .
والغطاء الدولي من أمريكا وبعض الدول الأوربية .
والعطأتة المالية السخية تغير الحقائق وتحول أشلاء الضحايا من الأطفال إلى مواد أولية لصناعة الصواريخ والأمعاء الممزقة صواريخ حوثية انتاقمة المهزلة من تابع ردود الفعل المروعة في ضحيان بالذات تصريحات الناطقة باسم الخارجية الأمريكية سيصاب بدهشة وذهول عندما يكشف إن السيناريوهات ذاتها تتكرر من عقود حتى مفردات الاستغفال والضحك على الدقون ذاتها لم تتغير الذي يتغير هوالمكان فقط.
بعد إن تتأكد أمريكا من السيطرة على الموقف وإفراغ ردود فعل الدول الفاضية من مضمونها يأتي دور مجلس الأمن الذي يعول على الوقوف في وجه جرائم الحرب ومجازر الإبادة الشاملة .
توظف أمريكا توظيف هذه المؤسسة الدولية لتخفيف حدة مفردات البيان الرسمي للخارجية الأمريكية باعتبار إن الأمم المتحدة وموئساتها بات راهنه بالا راده الأمريكية ممااصاب المنظمة بالشلل وجعلها والمنظمات التابعة لها عاجزة عن متابعة اى قرار يتعارض مع الإرادة والرغبة الأمريكية مالم تلتزم بهذا الخط الانفرادي تلاحظ بالسخط وتحرم من الدعم الأمريكي كما حدث مع اليونسكو عندما جمدت عضوية دولة الكيان الصهيوني حتى قدرات مجلس فإنها تولد لدمينة إن لم تحصل على مباركة أمريكا المتبقية وهذا هو مصير قدار مجلس الأمن الأخير حول الجريمة البشعة التي ارتكبها نظاما السعودية والإمارات باستهداف حافلة للطلبة رغم صدفة الاستعجال وحماس مندوبو الدول في النقاش الأ إن الموت المبكر الم بالقرار وسيضاف إلى قائمة القرار التي لم ترى النور.
الشواهد والأدلة المؤكدة كثيرة كان أخرها تصريحات المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة في تعليقه على بيان المجلس عن مجزرة ضحيان قال القرار بحاجة إلى جهد مستقلة تتولى التحقيق بحياد وتترجم تطبيق إي قرارات تصدرها اللجنة في الواقع بمعاقبة الجهة التي توجه إليها أصابع الاتهام .
من هذا الاعتراف الواضح تتأكد الحقائق التالية :
1- فشل أمريكا الذريعة في إدارة العالم بمفهوم القطب الواحد وإنها مصدر الإرهاب والإجرام وإشعال الحروب في كل دول العالم .
2- إن أهمية أمريكا القسرية على نظام القطب الواحد بشكل مريع ومأساوي.
3- أننافي اليمن إمام طرفان الأكاذيب والتهم الزائفة يجب ان يكون رهاننا على دعم ومساندة الخالق سبحانه وتعالى والبطولات الأسطورية التي يجترحها رجال الرجال في جميع جبهات القتال في ظل الخذلان وانعدام الإرادة الدولية الفاعلة على كل يمني شريف إن هذا الخيار المتاح والمطلوب رفد الجبهات بالرجال وكل أنواع الدعم حتى يتحقق النصر ان شاء الله .
والله من وراء القصد…