تشدد كوريا الجنوبية عمليات التحقق من هوية طالبي اللجوء من اليمن
(مجلة “تكتف”الألمانية، ترجمة: نشوى الرازحي-سبأ)-
تخطط حكومة كوريا الجنوبية تشديد عملية التحقق من هوية طالبي اللجوء ردا على المخاوف المتزايدة بشأن التدفق الأخير للاجئين تعزيز السيطرة على هوية طالبي اللجوء.
قال وزير العدل، بارك سانج-كي، ستلزم الحكومة في المستقبل طالبي اللجوء بتقديم حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي والتأكد من سجلاتهم الجنائية القديمة وإخضاعهم لفحوصات تعاطي المخدرات والأمراض المعدية.
وقال بارك يوم الاربعاء في بث مباشر على قناة وسائل الاعلام الاجتماعية التابعة لمكتب الرئاسة “ان الوزارة تأخذ المخاوف الإلتماسات المطروحة عبر الصفحات الإلكترونية فيما يتعلق بقضية اللاجئين على محمل الجد.” وأضاف: “لقد راجعنا نظام اللجوء الحالي وسنسعى لتحسينه بناء على طلبات الالتماسات”.
وقد اعتبر اللاجئون نظام اللجوء في كوريا الجنوبية سيئا ومُنحازا.
تم التوقيع على عريضة على الانترنت لعدم استقبال اللاجئين اليمنيين في كوريا الجنوبية من قبل أكثر من 710 ألف شخصا في غضون شهر.
وتدعو العريضة الحكومة إلى إلغاء أو تنقيح قانون حماية اللاجئين الحالي وإجراءات تأشيرات الدخول وترفض وجود شخص في كوريا منضوي تحت مسمى حالة لاجئ.
وهناك 552 شخصا قدموا طلبا للحصول على حالة لاجئ حتى الآن هذا العام ومعظمهم يمنيين. وكان هذا العدد أكبر من إجمالي عدد حالات طلب اللجوء خلال العشرين عاما الماضية.
قال بارك: “يعيش اليمن حاليا في حالة حرب. لم يكن هناك شيء غير قانوني عند دخول اليمنيين الى جيجو لأن دخولهم كان وفق نظام الدخول بدون تأشيرة وقاموا خلال الفترة التي كان مسموح بها الإقامة بتقديم طلبات اللجوء.”
وأضافت وزارة العدل أن هناك 12 دولة، بما في ذلك غامبيا والصومال ومصر والسنغال وأوزبكستان، تم إزلتها يوم الأربعاء من قائمة الدول المعفاة من الدخول بدون تأشيرة الى جيجو.
وكان غرض جزيرة جيجو السياحية من السماح للأجانب بالدخول بدون تأشيرة هو زيادة عدد السياح.
ولكن على أعقاب التدفق الأخير لملتمسي اللجوء اليمنيين، تم استبعاد اليمن في مايو من قائمة البلدان التي يسمح لها الدخول إلى الجزيرة بدون تأشيرة دخول.
وقال بارك: “لقد استبعدنا 12 دولة أخرى، مثل غامبيا والصومال، التي لا تتخذ من نظام الدخول بدون تأشيرة غرضا لإحياء السياحة.”