بالتزامن مع توقيع اتفاقات التطبيع.. إطلاق صواريخ من غزة باتجاه المستوطنات
السياسية – وكالات :
أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من الصواريخ على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، بالتزامن مع توقيع معاهدة العار بين النظامين الاماراتي والبحريني والكيان الصهيوني بالبيت الأبيض .
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال أن “صافرات الإنذار في عسقلان واسدود، دوّت، والتفاصيل قيد التحقيق”.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صواريخ انطلقت من قطاع غزة، أصابت متجرا في مدينة أسدود المحتلة.
وأشارت إلى أن خمسة مستوطنين أصيبوا بجروح، أحدهم بحالة متوسطة جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وكانت قد انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات فلسطينية رافضة لاتفاقيتي التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات والبحرين، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، ضمن دعوة أطلقتها القيادة الموحّدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية في بيانها الأول، لاعتبار اليوم، يوما للغضب “الشعبي الانتفاضي”، رفضا لاتفاقيتي التطبيع مع “إسرائيل
وتجمّع المئات في أماكن مختلفة، للمشاركة بهذه الفعاليات، رافعين الأعلام الفلسطينية مساء اليوم، تزامنا مع مراسم توقيع اتفاقيتي التطبيع، في البيت الأبيض، والتي جرت بحضور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها ممثلو المؤسسات الوطنية والأهلية، وحشد من المواطنين علم فلسطين، ولافتات رافضة للتطبيع، منها: “لا للتطبيع لا لسياسة الضم وستبقى فلسطين عربية”، و”سنبقى الأوفياء لتضحيات شعبنا ولن نساوم”، و”سنسقط صفقة العار وكل المطبعين”.
وكانت “القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية” التي تضم أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس، قد دعت إلى أن يكون اليوم الثلاثاء يوم “رفض شعبي وانتفاضي”.