السياسية- وكالات:
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اندلعت شرق أثينا اليونانية إلى 88 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال هم توأمان وفتى، من بين الضحايا الأول الذين تم التعرف عليهم.
وسُجل أربعة سياح أجانب حتى الآن بين القتلى الـ25 الذين تم التعرف إليهم بحسب الأطباء الشرعيين وهم شاب ايرلندي تزوج مؤخرا وكان يمضي شهر العسل في اليونان، امرأة بولندية مع ابنها ورجل بلجيكي نجت ابنته المراهقة.
ولا يزال عدد المفقودين غير دقيق في انتظار انتهاء التعرف على الضحايا وبسبب غياب التسجيل الدقيق للناجين الذي عُثر عليهم.
وتتواصل عملية احصاء الأضرار وبحسب وزارة البنى التحتية جرى مسح 3366 منشأة السبت بينها ألف تم تصنيفها على أنها غير قابلة للسكن و800 أخرى متضررة جدا.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الجمعة انه يتحمل “المسؤولية السياسية للمأساة” الناجمة عن الحرائق الأعنف التي شهدتها البلاد على الاطلاق، من دون اعطاء تفاصيل حول تنظيم عمليات الاغاثة التي تندد بها المعارضة.
أكد الوزير المساعد لحماية المواطن نيكوس توسكاس السبت للتلفزيون الرسمي “ارت” أنه ليس هناك “أخطاء استراتيجية”. وقال “أفضل خطة في العالم لما كانت استطاعت” التصدي للكارثة، في حين عزت الحكومة سبب الحرائق الى الرياح العنيفة والفوضى العمرانية السائدة في المنطقة منذ عقود.
وروى أحد المتطوعين الكثر الذين هرعوا الى المكان منذ الثلاثاء لانقاذ الناجين، صباح السبت لشبكة “سكاي” أنه غالبا ما يجد نفسه مضطراً إلى “التعامل مع السكان الغاضبين”.