السياسية – خاص:
لم يعد هناك مجالا للشك من تعمد طيران العدوان من استهداف وضرب مخيمات النازحين بل ان المساله اضحت عملية ممنهجة ومتكرره ومدروسة بعناية بهدف الحاق الضرر بغارة همجية عدوانية على تلك المخيمات ..
واصدق دليل على ذلك قصف مخيم النازحين بمديرية الحالي بمحافظة الحديدة الذي راح ضحيتها اكثر من 26شخص معظمهم من النساء والاطفال .
وبااستقراء لهاذه الجريمة التي طالت مواطني ابريا تركو منازلهم وفرو هاربين الى مخيمات طنو ان الامان فيها لتلاحقهم طائرات العدوان بقذاف وصواريخ الموت ..ماالذي يمكن ان يقال عن هكذا جريمة التى تعدت النطاق المحلي لترتقي الى جريمة بشعة بحق الانسانية كلها ..كيف لا ومعظم ضحاياها نساء واطفال لاحول ولاقوة لهم وذنبهم الوحيد انهم خرجو من منازلهم باحثين عن الامان لتلاحقهم طائرات الموت وبدون رحمه تصب عليهم صواريخ القتل والابادة.
لامبررلهكذا جريمة مهما كانت ذرايع العدوان فهي بكل المقايس جريمة حرب وانتهاك صارخ لكافة الاعراف والمواثيق والقانون الدولى الانساني ويندئ له الجبين وبالتأكيد لا تسقط بالتقادم .
ان هذه الجريمة هي واحده من سلسلة جرائم بحق شعبنا اليمني ارتكبها العدوان ومايزال منذ 3سنوات ترتب عليها كارثة انسانية من قبل عدوان لا يراعي حرمه مدني ولايحكمة قانون ولاقواعداشتباكات الحروب والاماذايعني قصف مخيمات يقطنها نازحون ولايمثل هدفأعسكريا وسبق زيارته من قبل العديد من المنظمات الدولية والمحلية .
لقدتعددت حالات استهداف المدنيين في امانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية لتشمل صالات اعراس وعزاء واسواق شعبيه ومدارس واحياء سكنية وطرقات وغيرها من مراكز التجمع الانساني .
ان المتابع للشان اليمني يرى ان استهداف المدنيين من قبل قوات العدوان قد يكون حاله افلاس لدى مسؤلي العدوان بعد ما يياسو من تحقيق اي انتصار سياسي وعسكري يذكر بعد مرور3سنوات على الحرب وهم يملكون اقوى اسلحة الدمار المتطوره وتدعمهم اقوى الدول المنتجة لاالات الحرب والدمار الامر الذي انعكس حالة من الهسترياء لدى قاده العدوان ومسؤليه ليامرو بضرب التجمعات المدنية بهدف ممارسه ضغظ على الحكومة اليمنية لتقديم تنازلات سياسية وعسكرية .
وفي حقيقة الامر ان دول العدوان ماكان لها ان تتجراء بأستهدف المدنيين في بلادنا وماكان لها ان تسرح وتمرح في حرب عبثية لاطائل منها ولاهدف لولا غض الطرف من قبل المجتمع الدولي خاصة الدول الاستعمارية المنتجة للسلاح وماتقدمة السعودية والامارات من اغراءات بشراء صفقات اسلحة بمبالغ خيالية هي في حقيقة الامر بمثابة رشوة لتلك الدول بغض الطرف عما تمارسه دول تحالف العدوان من جرائم بحق شعب رفض الرضوخ لااملأءت دول العدوان وفضل الدفاع عن سيادة واستقلاله بامكانية المتواضعة ..لكن وكمايوكد العديد من متابعى الشان اليمني وتطورات هذه الحرب العبثية فان المجتمع الدولى يمكن ان يسكت الى حين عن جرائم دول العدوان بحق الشعب اليمني .. انما الموكد ان النهاية دائما تكون للحقيقة التى تحاول دول العدوان حجبها بدولاراتها عن طريق شراء ذمم واخلاقيات ومبادى وقيم دول تدعي دفاعها عن الانسانية وقيمها السامية .