السياسية : أحمد اليليمي

مشكلة كبرى حينما ينظر العالم إلى ما يجري في الواقع من احداث بعين واحدة تسمى بالغالب عين الرضى وهي في الواقع عين انتظر الأعضاء والاخد ممن يدفع اكثر ويملك المال الذي من خلالة  يتحكم في مسار الاحداث ويجعلها تسير وفق ارادتة هذا هو ما يحدث بالفعل اليوم يتحدد  من خلاله موقف العالم من المبادرة الوطنية الشاملة التي تقدم بها النظام الوطني في صنعاء كاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة المتعلقة بوقف الحرب المشتعلة في اليمن . فالعالم لم بقراء هذه المبادرة ولم يمعن في تفاصيلها وركز كليا على مبادرة الإشاعة التي اعلنت عنها ما يسمى بدول التحالف  السعودية باختصار  الكل هلال بهذة المبادرة وطالب الطرف المعتدى علية بان يتفاعل مع المبادرة مع انها ولدت من الأساس ميتة ولم يحس المواطن اليمني باي بادرة تعبر عن حسن النوايا بل على العكس من اللحظة التي تم فيها الإعلان عن المبادرة زادت الزاحفات في الجبهات وتعاظمت غارات الطائرات على كثير من المحافظات اليمنية وكان الهدف فقط هو ذر العيون على الرماد والظفر بمكاسب سياسية ومع ذالك لا يزال العالم مخدوع بهذا التوجه وعاجز عن قراءة الاحداث بشكل سوي او أنة يتعمد ذالك لان ما يجري يوافق رغبات الكبار وتخدم توجهاتهم السياسية وهكذا هو حالنا مع العالم الاعور الذي لا ينظر الا بعين واحدة تبحث عن المكسب وان تطلب الامر التضحية بآلاف البشر وهذا هو عدل امريكا ومن يقف إلى جانبها وسنظل في حيرة نبحث عن عين صناعية لإزالة حالت العور وإعادة العالم الى الخط المستقيم للعدل والإنصاف والله من وراء القصد…