السعودية تتجرع الهزيمة الساحقة برغم من امتلاكها احدث الأسلحة
المحرر السياسي:
بعد مرور خمس سنوات علي الحرب التي تشنها مملكة الشر علي اليمن اتضح للعالم كله بما لا يدع مجالا للشك فشل ذلك العدوان عسكريا وسياسيا ..الأمر الذي يمكن القول معه وبثقة تامة أن السعودية وبقية دول العدوان لم تجن من عدوانها ذلك ألا الخسران المبين والهزائم المتلاحقة عل أيدي إبطال الجبش واللجان الشعبية اما ما يسمي بالشرعية فانة لم يعد لها وجود ….والحال
كذلك فان من يسمون أنفسهم بالشرعية ليسو سوي مجاميع من المرتزقة همهم الأول والأخير المال وليس الوطن وسيادته وآمنة واستقراره.
تعرف السعودية علي المستوي الدولي أنها اكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم ومنذ مدة بعيدة كان الخبراء العسكريين يتساءلون عن حقيقة ذلك الاستيراد المفرط للسلاح من قبل المملكة السعودية وما الذي تفعل به ؟ ولماذا تنفق عشرات بل ومئات المليارات من الدولارات علي صفقات السلاح وهي ترتبط بحدود مع دول مسالمة وليست عدوانية وليس لها لا خلاف ولا إطماع مع السعودية كاليمن والكويت وقطر.
ظلت مملكة الشر علي مدي سنوات طويلة تكدس السلاح وكأنها تنتظر مواجهه عسكرية مصيرية وكبري والعالم كلة يستغرب ذلك الهلع السعودي علي شراء السلاح وتخزينه إلي أن جاء العدوان السعودي قبل خمس سنوات علي الجمهورية اليمنية …عندها فزع العالم واعتقد أن اليمن ستكون فريسة سهلة للسعودية صاحبة اكبر مخزون سلاح في ا لعالم وحشدت إضافة الى ذلك دولا عديدة معها في عدوانها علي اليمن ..وكان اكثر المتفائلين لا يعطي للعدوان السعودي علي اليمن بأكثر من شهر او شهرين وينتهي كل شيىء وتلحق السعودية بالجيش اليمني الهزيمة الساحقة..
.ولكن كانت المفاجئة وكان الإيقاع الأخر للمعادلة العسكرية والمعركة…قلب الجيش واللجان الشعبية الطاولة وغير معادلة الحرب وكانت المفاجئة التي عمت العالم ..لقد الحق الجيش اليمني بإمكانياته المتواضعة الهزيمة الساحقة بكل دول العدوان وعلي راسها المملكة السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وبقية دول أوروبا الغربية…انذهل ا لعالم من ذلك الصمود الأسطوري للمقاتل اليمني دفاعا عن ارضة وسيادة بلادة .
اخد ذلك المقاتل يلقن دول العدوان كيفية القتال حينما يكون دفاعا عن الارض والعرض والشرف والسيادة ..واثبت بما لا يدع مجالا للشك مقولة عسكرية تقول أن العامل الحاسم في المعركة هو ا لانسان وليس السلاح …خمس سنوات مضت علي المواجهه والسادسة في الطريق وأصبحت الانتصارات التي يسطرها مقاتلي الجيش واللجان الشعبية شبه يومية الأمر الذي جعل مملكة الشر تبحث لها عن مخرج من هذه المعركة المخزية لها والتي جعلت العالم كلة يشفق عليها وهي التي كانت تتباهي انها تقتني أفضل التقنيات العسكرية في العالم ..اين ذهبت كل تلك التقنيات ؟ واين راح كل ذلك السلاح المكدس؟
.نوعية المقاتل اليمني هو من الحق به شر هزيمة ودفنة في صحاري اليمن ووديانها …فلتتذكر دول العدوان وفي مقدمتها مملكة الشر أن اليمن مقبرة للغزاة والطامعين فيها.