سبأ – السياسية:
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد اهتمام الحكومة بوضع معالجات لطلاب كلية الطب بجامعة الحديدة واستيعابهم في جامعة صنعاء وبقية الجامعات اليمنية.
وأشار الجنيد خلال لقائه الاحد بصنعاء شايف عزي صغير وعضو مجلس الشورى الدكتور أحمد مكي وعدد من القيادات والشخصيات السياسية والاجتماعية من أبناء الحديدة، إلى أهمية تضافر الجهود لإيجاد معالجات للصعوبات التي يواجهها طلاب كلية الطب بجامعة الحديدة بعد استهداف العدوان لمبنى الكلية والذي أدى إلى تفاقم معاناتهم بعد توقف الدراسة في الكلية.
كما أكد الحرص على حل الإشكالية المتعلقة بوضع طلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة بكلية الطب بالإضافة إلى الطلاب الراغبين التنسيق بكلية الطب من أبناء الحديدة.
ولفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات إلى أن العدوان لم تقتصر جرائمه على قتل الأطفال والنساء والشيوخ وإنما طالت جرائمه كل شيء بما في ذلك البنية التحتية وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية والجامعات .
وأشار إلى حساسية المرحلة وأهمية بذل المزيد من الجهود وتكامل العمل بما يتواكب مع التحديات الراهنة ومواجهة العدوان ومخططاته التدميرية .. مشددا على تكاتف الجهود لإيجاد حلول لمعاناة طلاب كلية الطب واستيعابهم في جامعة صنعاء وبقية الجامعات نظرا للظروف التي تمر بها المحافظة جراء تصعيد العدوان.
وثمن الجنيد دور أبناء تهامة في التصدي للعدوان ومخططاته وصمودهم في جبهات الدفاع عن الوطن وما يسطرونه من ملاحم بطولية لدحر الغزاة والمرتزقة في جبهات الساحل الغربي.
وأشاد بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واستعدادها حل مشكلة طلاب كلية الطب بجامعة الحديدة من خلال تجهيز قاعات أو استيعابهم في جامعة صنعاء.
وذكر أن الوفاء للحديدة وأبناءها ومتابعة أوضاع المحافظة هو وفاء للوطن وتعزيز للصمود في وجه العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا .. مؤكدا ضرورة التنسيق بين مختلف الوزارات والمؤسسات لتقديم الخدمات لأبناء الحديدة.