السياسية:

كثير هي المخاوف من انتقال عدوى فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19 وهنا بعض النصائح  من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة :

1- تنظيف اليدين جيدا وبانتظام بفركهما بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.

2- احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.

3- تجنب لمس العينين والأنف والفم، لأن اليد تلمس العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات، وإذا تلوثت فقد تنقل الفيروس الذي يمكنه أن يدخل الجسم عبر هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.

4- تغطية الفم والأنف بالكوع المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل فورا.

5- البقاء في المنزل إذا شعر الشخص بالمرض.

6- إذا كان الشخص مصابا بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، فيجب طلب الرعاية الطبية.

في أماكن العمل

1- تطبيق قواعد النظافة العامة السالفة الذكر.

2- المواظبة على تنظيف اليدين باستمرار.

3- تقليل التواصل المباشر مع المحيطين، وتجنب العناق والتقبيل.

4- تطهير الأماكن التي قد تحمل الفيروس، مثل مقابض الأبواب وأجهزة البصمة وأزرار المصاعد وأجهزة الحاسوب.

5- إذا أصيب الموظف بالكحة والعطاس فيجب أن يبلغ إدارته ويراجع الطبيب فورا.

6- عند الشك في إصابة الموظف بالمرض، يجب ألا يحضر إلى العمل، وتعطى له إجازة، أو يعمل عن بعد في المنزل.

في الأسواق

1- تطبيق قواعد النظافة العامة السالفة الذكر.

2- تجنب أسواق الحيوانات الحية، وعند الاضطرار لدخولها فيجب اتخاذ الحماية الملائمة، مثل القفازات والكمامات.

3- عدم لمس اللحوم النيئة.

4- استخدام معقم اليدين باستمرار أثناء التسوق.

في المدارس

1- تطبيق قواعد النظافة العامة السالفة الذكر.

2- يجب التأكد كل صباح من الحالة الصحية للطالب قبل الذهاب إلى المدرسة، وإذا ظهرت أعراض نزلات البرد كالكحة والسعال وارتفاع درجة الحرارة، فيجب مراجعة المركز الصحي لإجراء الكشف الطبي عليه مباشرة.

3- توعية الطلاب بشأن فيروس كورونا.

4- تقوية المناعة بالطرق الطبيعية.

5- البعد عن الأماكن المزدحمة.

6- إبقاء الطالب في المنزل مع إبلاغ المدرسة إذا ظهرت عليه أي عدوى تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة، وذلك تجنبا لانتشار العدوى من أي نوع.

7- ينصح بأن يكون مع الطفل معقم لتطهير الأيدي باستمرار، من أجل تقليل فرص انتقال أي عدوى بين الطلاب.

في السجون

يمثل انتشار الأمراض المعدية مشكلة خطيرة في أنظمة السجون بجميع أنحاء العالم، حيث غالبا ما يكون السجناء أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السل أو نقص المناعة المكتسبة (إيدز) أو التهاب الكبد.

ويزداد خطر انتقال الأمراض -ومنها كورونا- في ظروف السجن نتيجة عدم استيفاء مبانيه وتجهيزاتها وخدماتها للمعايير الآمنة والصحية.

فالزحام في الزنازين وعدم كفاية التهوية وارتفاع درجات الحرارة وعدم توفير وسائل النظافة الشخصية والافتقار إلى مياه الشرب النظيفة، جميعها عوامل تزيد خطر انتقال الأمراض.

كما أن غياب الرعاية الصحية المقدمة للسجناء وعدم توفير الغذاء الملائم والكافي قد يضعفان أجسام السجناء ومناعتهم ويجعلانهم أكثر عرضة لمضاعفات المرض.

ولذلك، ولحماية السجناء من كورونا يجب توفير بيئة صحية وآمنة لنزلاء السجون، وتوعيتهم بشأن الفيروس وطرق انتقاله، وتوفير لوازم النظافة الشخصية لهم، وتعليمهم تطبيق النصائح السالفة لمنع انتشار العدوى.