السعودية ودول الخليج واسرائيل …..علاقات تتسم بالمذلة والهوان
المحرر السياسي :
تتسابق دول الخليج والمملكة العربية السعودية علي التنسيق واقامة مختلف العلاقات مع ا لكيان الصهيوني المحتل لفلسطين في تهافت واضح ومذل لاارضاء الولايات المتحدة الامريكية ودول اوروبا الغربية الداعمة لااسرائيل ضاربة بعرض الحائط بارض فلسطين والمسجد الاقصي وكل قرارت القمم العربية والاسلامية
ومنذ فترة فتحت عدد من دول الخليج مكاتب اسرائيلية في عواصمها وحاولت ان تعطيها صفة السرية الي ان وصل الامر الي المجاهرة بل والمفاخرةبذلك كما هو حاصل في كل من الامارات وقطر والبحرين والادهي والامر ان السلطان العماني السابق قابوس استقبل رئيس الوزاراء الاسرائيلي نتن ياهو خلال زيارتة التي قام بها الي سلطنة عمان مؤخرا وحضيت الزيارة تلك بتغطية اعلامية دولية
المملكة السعودية لم تشذ عن القاعدة بل شرعت في التنسيق مع الكيان الصهيوني وتم تبادل الزيارات بين المسؤلين السعوديين والاسرائلين بعد ان انتقلت اسرائيل بين يوم وليلة من خانة الدولة العدو والمحتلة والغاصبة لاارض فلسطين الي دولة صديقة بل والادهي والامر ان يطلب ودها وصداقتها بشكل مذل ومهين
ماالذي حدث وغير سياسات السعودية وبقية دول الخليج ليحدث هذا الانقلاب المفاجئ في سياستهم مع الكيان الصهيوني ه؟ هل هناك مايوجب بيع قضية العرب والمسلمين المركزية والاولي والتنازل عنها وعن مسجدها الاقصي لدولة عنصرية محتلة وغاصبة ؟لا الدين ولا الضمير ولا الانسانية توجب ذلك …كيف حصل هذا الانيهار القيمي والاخلاقي لدي مسؤلي تلك ا لتجمعات السكانية المسماه بدول الخليج ومملكة الي سعود.
لكن وفي حقيقة الامر ان بيع قضية فلسطين والتنازل عنها قدتم من قبل تلك الدول منذ فترة طويلة وهذا يتضح من خلال استمرار الصراع العربي ا لاسرائيلي كل هذا الوقت …لم يكونو جادين في دعم القضية الفلسطينة بالمال علي الاقل وهم قادرين علي ذلك كانو يتعاملو وفق تكتيك مرحلي رسمتة لهم المخابرات الامريكية والغربية والتي كانت تعي حقيقة خطورة المجاهرة بااقامة علاقات مع اسرائيل وماسوف يسفر عن ذلك من استفزازات لمشاعر العرب والمسلمين الذين يرون في القضية الفلسطنية قضيتهم الاولي ….الامر كان يتطلب وفق استراتيجية المخارات الامريكية والغربية تهيئة الجماهير العربية الاسلامية لتقبل حقيقة التعايش مع دولة الكيان الصهيوني والغاصب المحتل وعملو باالتعاون مع انظمة السعودية والخليج علي تهيئة ذلك في سياسة ذات نفس طويل لترويض المشاعر والمواقف العربية والاسلامية وتهيئة الارضية والزمن المناسبين لذلك.
واليوم وقدوصلنا الي ماوصلناالية من بيع للمبادئ والقيم والاخلاقيات بثمن بخس يتمثل بحماية عروشهم المهترئة من التصدع والانهيار لم يبق الا المراهنة علي الجماهير العربيةمن المحيط الي الخليج لاافشال تلك السياسات الامريكية والاوروبية ومناصرة القضية الفلسطينة والوقوف مع شعبها حتي تحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل واقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف …كل ذلك سيتم بقيادة محور المقاومة الممانعة والذي تصطف فية كل من الجمهورة اليمنية وسوريا والعراق وايران وغيرها من الدول المحبة للسلام والداعمة للقضية الفلسطنية.