بالتواطؤ مع مرتزقتها.. الإمارات تسعى لنقل مواطنيها المصابين ب”كورونا” إلى اليمن
السياسية – تقرير: هناء السقاف
في الوقت الذي تؤكد منظمة الصحة العالمية، أن الخطر من وصول فيروس كورونا إلى اليمن يظل منخفضاً، بعد تفشي الفيروس في الصين وعدد من دول العالم، تسعى الإمارات إلى نقل الوباء القاتل إلى المحافظات المحتلة ومنها عدن والمخا بالتواطئ مع الفصائل المسلحة التي تعمل لصالحها انتقاما من الشعب اليمني.
واتهم اطباء وممرضي وعمال مستشفى الصداقة في عدن، أبو ظبي بمحاولة نقل الفيروس إلى المدينة عبر إرسال مصابين إماراتيين عادوا مؤخرا من الصين.
موظفو مستشفى الصداقة بعدن، رفضوا في رسالة لمديرة المستشفى ومكتب الصحة ووزارة الصحة في حكومة المرتزقة، المساعي الإمارات التي يحاول ما يسمى بالانتقالي أحد أدوات أبو ظبي في المحافظات الجنوبية بتجهيز حجر صحي في مركز الكوليرا والدفتيريا في المستشفى لاستقبال المصابين الإماراتيين العائدين من الصين الذين تحاول ترحيلهم مباشرة إلى عدن.
وبحسب الرسالة فإنه بلغهم “تجهيز مبنى للحجر الصحي لمرضى كورونا في داخل المستشفى الذي يحتوي على أقسام كبيرة لمرضى الأطفال والنساء والسرطان والغسيل الكلوي والتي تستقبل الحالات من كل المحافظات في المستشفى الذي يقع في حي سكني مزدحم بمديرية الشيخ عثمان.
فيما كشفت مصادر أخرى أن الإمارات خصصت مبلغ يزيد عن مليار درهم لبناء وتجهيز حجر صحي “مركز صحي” لها في مدينة المخا المحتلة لنقل رعاياها المصابين بفيروس كورونا.
وبحسب المصادر فإن وزارة الصحة الإماراتية قامت بتجهيز إحد المباني المشيدة مسبقاً قرب مستشفى أطباء بلا حدود في المخا بهدف نقل حالات الإصابة والإشتباه بالفيروس من الإمارات إلى اليمن لعزلهم صحيا ووضعهم تحت الحجر الصحي للحد من انتشار الفيروس في الإمارات.
وحمل أطباء يمنيون، وزير الصحة ورئيس حكومة المرتزقة، المسؤولية الكاملة حيال ذلك محذرين من كارثة صحية على الأبواب.
وبذلك تواصل دويلة الإمارات استهدافها لأرض اليمن العريق بكافة الاشكال المهينه والعدائية.. متجاهلة شعب أصيل شامخ لن يصمت على تطاولها.