حل ملف الاسرى ……النظرة الانسانية في ظل الحرب
المحرر ا لسياسي :
تتجة الانظار الى العاصمة الاردنية عمان يوم غدالخميس الى ما سوف تسفر عنه مباحثات تنفيذ اتفاق تبادل الاسري بعد سلسلة من المباحثات حول هذه القضية الانسانية بين اطراف الصراع في اليمن برعاية اممية بعد التوصل الي خطة مفصلة لااتمام اول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للاسري والمحتجزين
وفي حقيقة الامر فان ملف الاسرى يعد من الملفات الشائكة والمعقدة التي يرفض تحالف العدوان تقديم اي خطوات بشائنها رغم المبادرات المتكررة من قبل القيادة والتي كان اخرها اطلاق سراح عدد من الجنود السعوديين ومرتزقة العدوان في الداخل كما ان هذه العملية تاتي بعد موافقة طرفي ا لنزاع في اليمن علي خطة مفصلة لااتمام اول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للاسري والمحتجزين منذ بداية الصراع
لقد جرت مباحثات معقدة بين الوفد الوطني ووفد تحالف العدوان بشان ملف الاسري وتكللت باالتوقع النهائي من الوفدين علي كشوفات المشمولين في عملية تبادل الاسري وياتي ذلك بعد التوصل الي اتفاق يتظمن خطة مفصلة تنفيذية لااتفاق تبادل الاسري الشاملة والموقعة في السويد علي ان يتم تحديد زمان ومكان التنفيذ وتفاصيل التبادل بين الطرفين عقب الاقرار النهائي للكشوفات
ان المسالة كانت تتطلب مفاوضات بحسن نية للتخفيف من معانا ة الاسري وعائلاتهم وخلق ارضية انسانية مشتركة تسمح للعديد من الاسري باالعودة الي عائلاتهم هذا الامر يتطلب الوفاء باالتزامات الاطراف باالافراج المرحلي عن جميع الاسري والمحتجزين
تاتي هذه العملية بمثابة اختبار جديد لمصداقية التحالف ولما يسمي باالشرعية في حل قضيةانسانية كهذه …كما ان المسالة تتطلب نوعامن الشجاعة والتحلي بالاخلاق العاليةوالنضرة الانسانية لمثل هكذا قضية كونها تتصل باالتخفيف من المعاناة الكبيرة للاسري واسرهم