المحرر السياسي

ثمة امور محيرة  تدعو الي الاستغراب من استمرار ذلك الحصار والحرب العبثية التي تشنها مملكة الشر عل بلادنا وبكل هذه البشاعةوالحقد الدفين علي مدي سنوات عديدة دون ان تحقق اي شي يذكر سوي الخزي العار والهزيمة الماحقة لترسانتها العسكريةالتي باتت حديث العالم اجمع وهو يتابع ماتقوم به هذه المملكةوتلك الدولة المسماة الامارات العربيةمن جرائم ضد شعبنا اليمني وضد العروبة الاسلام والانسانيةجماء.

لقد ضربت هذه المملكة عرض الحائط باالدين والعروبة والاسلام والمبادى والقيم الانسانية وهي تقتل الاطفا ل والنساء والشيوخ من ابناء شعبنا ا ليمني وتدمر البنية التحتية وتزرع الموت المهلاك والدمار في كل الارض اليمنية والعالم يقف موقف المتفرج من كل تلك الجرائم بعد ان باع الانسانيىة والقيم المباد ي وحقوق الانسان بصفقات سلاح بمال مدنس .

لم يعد هناك اخلاق ولا مبادئ تحكم ا لعالم العولمة قضت عليها واصبح المال يحكم والمبادئ والقيم والمواقف السياسيية تباع وتشتري وهذا مايفسر ذلك الصمت ا لعالمي الرهيب مما ترتكبه مملكة الشر من جرائم ضد الشعب اليمني

لكن وبنظرة عميقة لاستمرار ذلك العدوان والحصار السعودي يتضح انه لايمكن فصلة عن حامي المملكة الولايات المتحدة الامريكية..انها المسؤلة عن كل الجرائم التي ترتكب ضد الامم الشعوب في كل قارات العالم ومنها اليمن …لايمكن للملكة السعودية ان تتمادي بجرائمها تلك لو لم تكن امريكا هي المحرك الرئيسي لذلك …كل ماتقوم به المملكة من ا عمال اجرامية سواء كانت في اليمن او اي مكان في المنطقة العربية والشرق الاوسط والعالم لها ارتباط مباشر بالاجنده الامريكية والصهيونية وسياستهما الرامية في ا ستمرار الحر ائق في مناطق كثيرة من العالم حتي موعد الانتخابات الامريكية …تزرع بؤر التوتر وتخلق مناطق نزاع هنا وهناك تتدخل في كل شي في خصوصيات الدول وحقوق الشعوب تطوع كل شي من اجل مصالحها واهدافها

تعمل المملكة السعودية جاهدة علي اطالة ا مد الحرب في اليمن بااستراتيجية باتت معروفة مؤداها ان استمرار تلك الحرب والحصار سيؤدي في ا لنهاية  الي  الاستسلام …لكن هيهات ذلك فقد فظنت القيادة السياسية لذلك مبكرا وجهزت الجيش واللجان الشعبية والشعب اليمني بااكملة علي خوض معركة النفس الطويل وتم الاستعداد لها جيدا والنصر في الاخير سيكون لااصحاب الحق ومن يقاتلون من اجل قضية عادلة ووطن تعرض لمؤامرة واعتداء وفي النهاية سوف ترفع المملكة ومن سار في فلكها راية الاستسلام وليس ذلك ببعيد.