المقاتل اليمني تاريخ مجيد من البطولة والشجاعة
السياسية – خاص :
يسجل لنا التاريخ وبأنصع صفحاته وبأحرف من نور فروسية وبطولة المقاتل اليمني عبر حقبة المختلفة ..
لانذهب بعيدا ويكفي التدليل على ذلك بعصر ألنبوه وإشادة الرسول الأعظم صلوات الله عليه باليمنيين والمقاتل اليمني في أكثر من مرة ..
والفتوحات الإسلامية والتي كان ابرز قادتها ومقاتليها يمنيون فتحو المدن والأمصار حاملين راية التوحيد خلد لنا التاريخ اسماهم قاده وفرسان أشاوس دافعو عن الحق ورفعوا راية التوحيد عالية خفاقة .
واليوم والجمهورية اليمنية تتعرض لاعتداء وحالة غزو من قبل 12 دولة تقودها مملكة الشر هاهو التاريخ يكرر نفسه ويبرز المقاتل اليمني بقوته وفروسيته وعنفوانه يدافع عن بلده بإيمان قلما نجد له مثيلا رغم فارق التسليح والإمكانيات إذ لامقارنه في ذلك ..
فكما هو معلوم إن المملكة العربية السعودية تمتلك اقوي ترسانة عسكرية وتنفق المليارات سنويا لشراء أكثر الأسلحة حداثة وتطور.. دولة تمتلك مخزون مالي هائل توظفه في تكديس الأسلحة وشراء المنظومات والطائرات المتطورة وفي الدسائس والمؤامرات وتمويل الانقلابات وغيرها من الإعمال الاستخباراتيه في مختلف دول العالم .
لكن حقائق المعركة الماثلة اليوم إمام العالم تقول إن هزيمة كبيره قد منيت بها مملكة الشر ومن يسير في فلكها على أيدي فرسان الجيش واللجان الشعبية وإمكانيتهم التسليحيه المتواضعة وما يتوافر من مال متواضع لتمويل العمليات العسكرية عمل بحقيقة ان الحرب مال لكن بالمقابل إن العامل الحاسم في المعركة هو الإنسان وليس السلاح .
وباستقراء منصف لسير المعركة التي دخلت اليوم يومها المائة بعد السنة الثالثة فان الحقيقة الماثلة هي إن هزيمة كبيره قد منيت بها السعودية الإمارات العربية ومن سار في فلكهما ..
لقد وقف العالم مذهولا إمام سجالات المعركة وهو يرى مقاتلين يمنين عزل إلى من سلاح شخصي ومتوسط يقارعون اعتى المنظومات التسليحية في العالم يدخلون المعركة تلو الأخرى دون ما غطاء جوى ولا أسلحة متطورة ولا قذائف ذكية وصواريخ دقيقه التصويب ومعا ذلك يكسبون المعارك .
أين يكمن السر في ذلك انه يكمن مع من يقاتل دفاع إن الأرض والعرض والشرف ومع من يقاتل دون هدف أو قضية يسعى للانتصار لها .
والعالم كله اليوم أصبح على معرفة كاملة بحقيقة المعركة في اليمن ويدرك جيد إن المملكة السعودية وحلفائها قد منيو بهزيمة كبرى وان تجنيد المرتزقة وشذاذ الأفاق لايمكن إن يجدي نفعا أو يكسب معركة .. عدالة القضية التي يقاتل المقاتل من اجلها هي التي تحدد مسار المعركة وخاتمتها المباركة .