محافظة الحديدة ..ورشة عمل خدمية وتنموية
المحرر السياسي
من يتابع مايجري حاليا في محافظة الحديدة من تطورات ايجابية يخرج باانطباع مؤداه ان المحافظة قد تحولت الي ورشة عمل في مختلف المجالات الخدمية والتنموية بالاضافة الي سلسلة من البرامج المتعلقة بمكافحة الاوبئة والامراض والاصحاح البيئي .
محافظة بحجم محافظة الحديدة تستحق كل ا لعنايةوالاهتمام هي احد اهم المحافظات اليمنية انها عروس البحر الاحمر التي ترفد الا اقتصاد ا لوطني بالاموال كمنفذ بحري هام من خلالة تجري حركة الاستيراد والتصدير من والي مختلف دول العالم .
عانت محافظة الحديدة خلال الانظمة السابقة المتعاقبة من الاهمال الكثير ومارس المتنفذون ضد المحافظة ارضا وانساناالكثر من الامور السلبيةوخضعت ا راضيها ومينائها ومزارعها ووديانها وثروتها الحيوانيةللنهب والابتزاز وعومل ابنائها كمواطنين من الدرجة الثانية دون مراعاة لحقوقهم الانسانية كمواطنين في هذا الوطن…صبر مواطني الحديدة صبر ايوب طيلة العقود ا لماضية وسلمو امرهم الي الله سبحانة وتعالي ….تعامل المتنفذون مع محافظة الحديدة كفيد خاص بهم فنهبو اراضيها ومزارعها ودخل مينائها الكبير وبنو الاقطاعيات والمزارع في ا لسهول والوديان الخصبة في المجافظة وهي ارض خير وبركة وزراعيىة من الدرجة الاولي…لم يردعهم في ذلك لادين ولا ضمير ولا حكم سلوكهم انتماء وطني وشعور باالمسؤلية.
واليوم يمكن القول وبثقة ان محافظة الحديدة تعيش ازهي ايامها حينما نظرت ا ليها القيادة السياسية ممثلة باالمجلس السياسي الاعلي وحكومة الانقاذ الوطني نظرة اهتمام وحب وضخت فيها مئات الملايين في استثمارات وطنية وخدمية للنهوض بواقع المحافظة وتعويضها عماعانتة في ا لماضي من اهمال.
كل يوم نقراء ونسمع عن افتتاح او وضع حجر الاساس لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية وبرامج لمكافحة الاوبئة والامراض والاصحاح البيئ ….توسعت مساحة الخير في المحافظة واخذ ابنائها حقهم المسلوب وبادلوالقيادة السياسية الحب باالحب والوفاء باالوفاء فكانو من اخلص المواطنين اليمنين للوطن ..اندفعو بايمان راسخ في التصدي للعدوان وشمرو عن سواعدهم في عملية البناء والتنمة
لم تنقطع زيارات كبار المسؤلين في الدولة والحكومة للمحافظة لتلمس احتياجاتها من المشاريع الخدمية والتنموية وتفقد احوال المواطنين ومعرفة مكامن القصور في العملية التنموية في المحافظة الامر الذي ترك انطباعا ايجابيا لدي مواطني المحافظة وهم يرون هذا الاهتمام الكبير بهم وبمحافظتهم من فبل المسؤلين مما دفعهم الي مضاعفتهم لبذل المزيد من الجهود والاخلاص في العمل ورفد الجيش والوطني بدماء جديدة ومقاتلين اشداء في معركة الدفاع عن الوطن .
واليوم يمكننا القول ان محافظة الحديدة تعيش ازهي عصورها وهي تضع قدمها في الطريق الصحيح صوب المستقل المشرق.