المحرر السياسي :

 

كشف العميد يحيي سريع المتحدث باسم القوات المسلحة المزيد من التفاصيل الدقيقة لعميلة البنيان المرصوص محذرا دول العدوان من تلقي المزيد من الضربات الموجعة …مشيرا الي ان الهدف الرئيسي للعملية كان ردع قوات العدوان ودحرها من ا لمنطقة الامر الذي يؤدي الي تامينها بشكل كامل وافشال المخطط العدواني الذي يتمثل في الهجوم الواسع علي قوات الجيش و اللجان الشعبية والتقدم الي ا لمناطق المتا خمة للعاصمة

وفي حقيقة الامر فان مخططات قوي العدوان قد باءت باالفشل الذريع بفضل اليقضة الدائمة للجيش الوطني واللجان الشعبيةوالرصد الدقيق لتحركات العدو ونواياه وبفضل ايضا المعلومات الاستخباراتية المهمة التي كشفت ماتخطط له دول العدوان والتهيئولمجابهة تلك المخططات ودحرها والسيطرة قواتة وتشكلاتةالعسكرية وشل فعالياتها والتقدم صوب المناطق الي يسطر عليها العدو وتحريرها …وهذا ماحدث باالفعل في عملية عسكرية خاطفة اذهلت العدو والسيطرة علي ارض المعركة بزمن قياسي ومحاصرت قواتة في مواقعها وتشتيت تشكيلاته العسكرية وسقوطها جميعا بين قتيل واسيرا ومصاب.

درس قاسي تلقته قوات دول العدوان ومرتزقته يكشف الابعاد الحقيقية لما وصلت اليه القوات المسلحة واللجان الشعبية من جاهزية قتالية وتدريب وتأهيل عسكريين على درجة متقدمة من الاحترافية العسكرية والتي سيقف أمامها المراقبين العسكريين بذهول كبير وهم يتابعون الأداء العسكري الرائع للقوات المسلحة وإحكام سيطرتها على ارض المعركة بزمن قياسي وتمكن عالي.

لقد باتت عملية البنيان المرصوص بالنسبة لدول العدوان بمثابة درس قاسي يؤكد فشل رهانهم على خيار الحل العسكري وحسم المعركة عسكريا كما أكدت العملية لدول العدوان أنه لا خيار أمامها ولا طريق سوى خيار السلام لحل المشكلة اليمنية.

واليوم ودول العدوان تلملم قتلاها من ارض المعركة عليهم أن يتعضوا من ذلك وأن السلام هو الخيار الوحيد الذي يحقن دماء اليمنيين ويصون ارضهم وسيادتها ويحفظها من اطماع دول العدوان التي تتربص شرا ببلادنا وتعمل على اطالة أمد الحرب لكي تحقق اغراضها واطماعها في بلادنا بموقعها الاستراتيجي وموانئها وجزرها المنتشرة في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي.. فهل يعي النائمون ويدركون حقيقة الاطماع الاستعمارية لدول العدوان في بلادنا؟