محمد علي القاسمي ـــــ

 

منذ بداية الحرب على اليمن هناك إعلام وقنوات يمولها العدوان لرعاية حربهم بوجود ماكينة إعلامية عملاقة كبيرة تعمل على نقل وفبركة الكذب ونقل الدسائس الإعلامية والتخويف والترغيب  لرعب ضعفاء النفوس في الداخل والخارج اليمني والمحايدين الذين لا مع هؤلاء ولا مع الوطن، ورغم الإعلام الضخم عجزوا عن نقل حقيقة ومشاهد نوعية غير التظليل والخداع تحت مسمى الشرعية.

وهنا أسطر كلماتي على صمود الإعلاميين الأحرار ومحبي وطنهم على وقفتهم مع الحق والوطن ومظلومي اليمن عملوا ما عجز عنه إعلام العرب من نقل الحقيقة عبر فضح جرائم العدوان بقتل الاطفال والنساء وتدمير كل ما هو  جميل.

الإعلامي الحر رفض سياسة العدوان وشرعية الهاربين وعمل على نقل الحقائق للعالم بكل وسائله البسيطة عبر الإذاعات  الوطنية والقنوات والصحف المحلية وموقع التواصل الاجتماعي ذات المصداقية الإعلامية، رغم التكتم الإعلامي والتشويش على قنوات المحلية, نقلت الحقيقة لكافة العالم أن السعودية دولة ارتكبت جرائم ضد الانسانية ومعتدية على شعب مغلوب على امره لكافة اطياف المجتمع الدولي.

ويسطر الإعلامي الصامد والحر والصامد والمجاهد في الجبهات الخارجية مواقف وطنية في نقل الأحداث والانتصارات في موقع العزة ما وراء الحدود، ونقل مشاهد السيطرة على مواقع العدو السعودي ومعداته وخسائر تكبدتها السعودية ومرتزقتها وهروب جيشهم تحت قوة الله وقوة المجاهدين.

وفي الجبهات الداخلية، يواصل الإعلامي والصحفي توثيق انتصارات الجيش واللجان الشعبية في شتى جبهات الوطنية وهروب مرتزقة العدوان أمام صمود الجيش واللجان الشعبية وصد كافة مخططاتهم من زحف وخلايا نائمة تروي فكر حرب ظالمة وتوثيق الوقفات الاحتجاجية وتخرج دفعات القتال وردف الجبهات بالدعم المالي والمادي والرجال.

وهناك صادقي الكلمة الصامدين والواقفين بفكرهم وأعداد تقارير ومقالات تهز وجدان دولة الشر من صحفيين ومحررين ومفكرين وسياسيين وإداريين في مؤسسات الإعلام الحكومي والإعلام الخاص, والعمل على توثيق جرائم القتل وضرب المدارس والمستشفيات والمرافق الخدمية للمواطن والطرقات والجسور ونقل تقارير عن حالة الأجرام باستخدام القنابل المحرمة دوليا التي تستهدف الأطفال والنساء العجز ومزارع المواطنين، وتدمير بيوت أسر فوق رأسهم ونقل صور تظهر بأنهم لا رحمة في قلوبهم  وفضح وسائل إعلامهم بالصورة والحدث والحقيقة بالواقع على الأرض.

ولكل إعلامي في جبهات العزة والميادين والمقرات الإعلامية يؤدون واجبهم بيد وقوة رجل واحد مع شعب صامد بوجه العدوان، يسطرون صمودهم الإعلامي ووقفتهم الجادة في الوقت الوطن الذي يحتاج الوطن إلى كل إعلامي حر ضد مؤامرات تدمير اليمن ونحثهم على مضاعفة الجهود وعدم التخاذل.

ولا ننسى شهداء الإعلام منذ بداية الحرب سواء في جبهات العزة  أو من نال منهم القصف، هم قدوتنا وقوة ضاربة على كل معتدي وظالم، فرحمة من الله تغشاهم، ولن ننسى رعاية أسرهم والوقوف معاهم..

والنصر لليمن والتحية لكل إعلامي حر صامد.