سبأ – السياسية:

ناقش الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم الخميس مع وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، سير العمل بوزارة الإدارة المحلية والصعوبات التي تواجهها.

وتطرق اللقاء الذي حضره أمين العاصمة حمود عباد، إلى مستوى أداء السلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات والجهود المبذولة لتعزيز دورها بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.

وأكد الرئيس المشاط على أهمية بذل المزيد من الجهود بما يسهم في تعزيز أداء السلطة المحلية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتحسين مستوى الأداء الخدمي.

وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز الدور الرقابي والإشرافي للسلطة المحلية وتحصيل وتنمية الإيرادات.

 

فيما أكد وزير الإدارة المحلية الحرص على تحسين أداء السلطة المحلية بما يتناسب مع التحديات الراهنة والعمل على معالجة الصعوبات التي تواجه عملها.

من جهة اخرى التقى الرئيس المشاط  وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، وناقش اللقاء جهود قيادة الوزارة لتحسين مستوى الأداء والارتقاء بخدمات الاتصالات والإنترنت ومواكبة التطورات في هذا القطاع الهام، والصعوبات التي تواجهها الوزارة جراء استهداف العدوان الممنهج للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.

كما تطرق اللقاء إلى أبعاد المشروع التشطيري التخريبي للاتصالات بعدن المرتبط مباشرة بإدارة تحكم في إحدى دول العدوان وما يترتب عليه من مخاطر وتهديدات سيادية وأمنية للجمهورية اليمنية.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية بذل المزيد من الجهود بما يسهم في التغلب على الصعوبات الراهنة وتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت باعتبارها حق مكفول لجميع المواطنين في إنحاء اليمن.

وأشاد بجهود قيادة وكواد قطاع الاتصالات في سبيل استمرار تقديم الخدمات والحرص على تطويرها بالرغم من الصعوبات التي تواجه هذا القطاع الرائد في اليمن.

فيما أشار وزير الاتصالات إلى خطط وبرامج الوزارة والمؤسسات التابعة لتحسين مستوى الأداء والخدمات المقدمة لجميع المواطنين دون استثناء.

وأشار إلى الآثار التخريبية لمشروع الاتصالات التشطيري على قطاع الاتصالات والتبعات القانونية الوطنية والدولية على كل المتورطين بهذا العمل العدائي الذي يدار من داخل دولة الاحتلال الإمارات في انتهاك صارخ للسيادة والأمن اليمني.