السياسية- وكالات:
تمكن أطباء من جامعة ديوك الأمريكية من إعادة عملية تنشيط قلب بعد وفاة متبرع.
واستطاع الأطباء من إعادة قلبًا بالغًا إلى الحياة لزرعه في شخص يحتاج إلى عضو جديد لأول مرة في الولايات المتحدة، حيث حصل جراحو “جامعة ديوك ” القلب من متبرع ميت كان دمه قد توقف بالفعل عن الدوران في الجسم.
وقام الجراحون باستخدام تقنية رائدة لإعادة الدم إلى القلب غير المجسم، وتم زرع القلب بنجاح في شخص أخر.
ويعانى الكثير في جميع أنحاء العالم من نقص مستمر في الأعضاء المانحة، والكثير منهم لا يبقون على قيد الحياة، لأنه لا يمكنهم تلقى عمليات الزراعة بسرعة كافية.
عادةً ما يجب الحصول على قلب متبرع من متبرع ميت في الدماغ لا يزال قلبه ينبض للحفاظ على موت الأنسجة بسرعة كبيرة، ولكن وفقا لتقرير جريدة ” ديلى ميل” يمكن للأطباء الآن استخدام تقنية تسمى التروية الدافئة لتنشيط العضو بالدم والأكسجين والكهارل.
يذكر أنه تم زرع قلب بشري لأول مرة في عام 1967 في جنوب إفريقيا، وبعد مرور عام، أجرى أطباء جامعة ستانفورد أول عملية زرع من هذا النوع في الولايات المتحدة.
بحلول عام 2018، تم إجراء أكثر من 3400 عملية زرع قلب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت عمليات زراعة القلب الآن شائعة نسبيًا، ولكن هناك نقصًا مستمرًا في الأعضاء، مثل القلب والرئتين والكلى في جميع أنحاء العالم.