السياسية- متابعات:
شيع آلاف الفلسطينيين ، السبت، جثماني الشهيدين الشاب محمد فوزي الحمايدة والطفل ياسر أمجد أبو النجا ، إلى مثواهما الأخير، وسط صيحات من الغضب والتنديد بجرائم إسرائيل ضد شعبنا، خاصة قتل الأطفال بدم بارد.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطنية “وفا”، بأن موكب التشييع للشهيدين الحمايدة وأبو النجا انطلق من أمام مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، باتجاه منزلي ذوي الشهيدين في خان يونس ورفح لإلقاء نظرة الوداع عليهما.
وشارك في التشييع آلاف الفلسطينيين، رافعين أعلام فلسطين، مرددين هتافات ضد الجرائم الإسرائيلية، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطنيين ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم، التي يرتكبونها ضد المشاركين في مسيرات شعبية سلمية.
وكان الشهيد الحمايدة قد استشهد بعيد إصابته برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي في البطن والساق خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة رفح، فيما استشهد الطفل أبو النجا جراء إصابته برصاصة من النوع المتفجر في رأسه، أطلقها عليه جنود الاحتلال وهو يشارك في مسيرة العودة الحدودية شرق مدينة خان يونس.
يشار إلى أن مستشفيات القطاع والنقاط الطبية الميدانية على الحدود الشرقية لغزة، كانت أعلنت عن استشهاد الشاب الحمايدة والطفل أبو النجا، إضافة إلى إصابة 415 مواطنا بإصابات مختلفة بالرصاص وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة الشعبية السلمية، التي حملت شعار “من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك” على الحدود شرق قطاع غزة.