السياسية خاص :

المحرر السياسي:

يدخل تواجد القوات السودانية في اليمن في إطار الاتجار بالبشر إذ إن وجودهم في الساحة اليمنية بكامل عداتهم العسكري لايمكن تصنيفة إلا أنهم مرتزقة تم استئجارهم بثمن رخيص للقتال أينما يريد من يدفع إيجارهم .

وهذه الحالة المؤسفة التي وصل إليها الجيش السوداني والمتمثلة في تأجير جنوده من اجل المال هي انعكاس حقيقي لنظام مرتزق بكاملة يؤجر أبناءه ويدفع بهم إلى المحرقة لمن يدفع .. في سلوك وتعامل رخيص مع البشر كما كانت تباع العبيد .

يحق لكل إنسان عندما يسمع عن تواجد القوات السودانية في اليمن إن يتسال من اجل ماذا يقاتل هؤلاء السودانيين في اليمن وأي قضية يحملون ويدافعون عنها ولماذا يتم نقلهم إلى بلد (اليمن ) وهي توصف تاريخيا بأنها مقبرة للغزاة .. انه لشي وضيع وفضيع إن يتم استجار هؤلاء السواد نين للدفاع عن أنظمة ملكية متهرئة تنفق على مدى عقود من الزمان مئات المليارات من الدولارات على التسليح العسكري ليكتشف العالم في النهاية ان جيشها بقوامه وعتاده وتسليحه غير قادر على الدفاع والصمود بل وخوض ابسط معركة .

حقيقة الأمر شعرت السعودية والإمارات بالخطر الماحق الذي بات يهدد وجودهما من جيش يقاتل باسط الوسائل لكنه متسلح بإيمان لا حدود له وبعدالة قضية دونها الموت فلجأت إلى استئجار المرتزقة للدفاع عنها من السودان ومن غيرها منظمة بلاك ووتر لتأجير المرتزقة .. إذ لم يعد هناك من جيش يسمى الجيش السعودي والذي اتضح انه عبارة عن مجاميع هشة ليس إلا ولا تصلح للقتال .. لكن ماذا حل بالمرتزقة السودانيين .. في مؤتمرة الصحفية الأخير فند المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحي سريع ماالت إليه القوات السودانية في اليمن وبإسهاب كبير قال أنت خسائرهم بلغته 8 الآلاف مابين قتيل وجريح بينهم 4253 قتيل .

ألان يحق للشعب السوداني إن يتساءل عن مصير أبناءه في اليمن ولماذا تم دفعهم إلى المحرقة ومن اجل ومصلحة من ذهبوا للقتال في اليمن وهل هناك حالة حرب بين اليمن والسودان حتى يذهب هذا العدد الكبير من أبناء السودان بين قتيل وجريح وهل وصل بالنظام السوداني الأمر إن يبيع أبناء السودان لمن يدفع أكثر .

إنما بين اليمن والسودان علاقات تاريخية قائمة على الإخوة وروابط الدين واللغة والقربى يعيش المواطن السوداني في اليمن كما لوكأن في بلاده والعكس صحيح لكن النظام الفاسد في السودان هو المسئول عن حالة التردي في العلاقات اليمنية السودانية .