سبأ- السياسية:
نظمت حكومة شباب اليمن المستقل، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء تنديدا بتصعيد العدوان على الساحل الغربي، في ظل صمت دولي مخز.
وحمًل وزير حقوق الإنسان بحكومة الشباب عبد الحميد الكمالي، تحالف العدوان التبعات الناتجة عن هذا التصعيد، وما سببه من نزوح لآلاف من أبناء الحديدة خاصة وما ترتب على ذلك من حرمان العديد من الطلاب والطالبات في المراحل الأساسية والثانوية من أداء إمتحاناتهم .
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن بالخروج عن هذا الصمت المطبق والاضطلاع بواجباتهم الإنسانية والأخلاقية جراء يتعرض له اليمن والضغط بكل السبل باتجاه فتح المطارات والموانئ وإنهاء الحصار المفروض على اليمن .
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية قوى العدوان المسئولية الكاملة عن التبعات الناجمة عن تصعيد العمليات العسكرية وما سببته من تداعيات إنسانية وصحية للشعب اليمني بصورة عامة وأبناء تهامة بشكل خاص.
ودعوا المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى التحرك عبر تفعيل خطط الطوارئ المختلفة واستقبال ورعاية النازحين والمتضررين في كافة مناطق اليمن وعلى رأسها المتضررين حاليا من أبناء الحديدة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن معركة الساحل الغربي لا تفرق عن أي معركة أخرى تدور رحاها في أي بقعة على الأرض اليمنية وأنه لا يمكن لأي يمني أن يتهاون أو يتنازل عن أي شبر فيها مهما كانت التضحيات.
وناشد البيان دعاة الحقوق والإنسانية بالنظر إلى مظلومية الشعب اليمني وحقوقه المسلوبة وطفولته المذبوحة وكل صور الآلام الناطقة التي تضج بها المدن اليمنية خاصة الوضع الكارثي الذي تمر به حاليا مدينة الحديدة جراء تصعيد العدوان عليها.
وطالب البيان الأمم المتحدة بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية ورفع الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان بهدف تجويع أبناء الشعب اليمني للعام الرابع على التوالي.