سبأ- السياسية:
ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، في لقائه الاحد، مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نيقولا ديفيز، مستجدات مهام المبعوث الخاص الرامية لبدء عملية التسوية السياسية والمفاوضات وإحلال السلام الدائم في اليمن.
وأشار وزير الخارجية إلى تداعيات الأوضاع في الساحل الغربي وأثره على الحالة الإنسانية المتدهورة وعلى جهود إحلال السلام.
وأكد في الوقت عينه أهمية تبني المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسار الحل السياسي السلمي ضمانا لحقن دماء المدنيين وحماية ممتلكاتهم من العبث والتدمير.
من جانبها أشارت ديفيز إلى استمرار المبعوث الخاص للأمين العام للأم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في مساعيه الحميدة لكسر الجليد وبدء عملية المفاوضات السياسية في أقرب وقت ممكن وبما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار في اليمن ويلبي طموحات الشعب اليمني.