الامارات العربيه المتحدة دوله تفقد هويتها العربيه والاسلامية بخطوات متسارعه بسسب نظام لا عقلاني يتولاه ويديره مجموعه من الصيبان تغلب وتسيطرعليهم شهواتهم تاركين ادارة البلاد لاجهزة استخبارات اجنبية تتحكم بمصيرهذه الدوله وتحيك المؤامرات في ارضيها ضد جيرانها والعديد من دول المنطقة .
الادها والامرمن هذا كله ان اجهزة الاستخبارات هذه تحيك الدسائس والموامرات ضد العديد من الدول والقاده والاحزاب والمنظمات بالمال الاماراتي خدمة لدول استعمارية معروفة وفي مقدمتها دولة الكيان الصهيوني .
المتابع المنصف لمايحدث في الامارات يشعر بالحزن والمراره على واقع هذه الدولة التى فتحت ارضيها للوافدين بتخطيط من اجهزة الاستخبارات العالمية حيث بات مواطني دولة الامارات العربية المتحده لايشكلون سوى 12.5% من مجموعه سكان البلاد والبقيه وافدين ..
هذا الامر لايخفى على اي متابع اسبابه وخطورته فمن ابرز الاسبباب احداث تغيرات ديمغرافية مخيفه في البلاد بهدف اضعاف دور السكان الاصليين وقت اللزوم وفي تقريرمصيرالبلاد وتوجهاتها السياسية والاقتصادية ومسخ الهوايه الاساسيه لابناء الامارات والاخلال بمبداء الانتماء للدين .
لقد لاحظ العديد من الصحفين والكتاب الاوربيين على وجه التحديد فقدان الامارات العربية المتحده لهويتها العربية والاسلامية من خلال مظاهر الانحللال الموجوده في البلاد عبر سلسله من بيوت الدعارة والاباحية الجنسية وانتشار تعاطي المخدرات والمشروبات الروحية واستقدام فتيات الجنس الى الدولة في تصادم واضح مع الاخلاقيات العربية والاسلامية وتقاليد المنظقة العربية والشرق الاوسط الامرالذي ادى الى تحول الكثير من مشايخ الدولة الى راس حربه لتسويق الدعارة والمخدرات والتغظية على كل اعمال الانحللال الاخلاقي والقيمي فاي مستقبل لهذه الدولة سوف يكون وماالذي يرتجى منها لصالح العروبة والاسلام ..ولذلك لانستغرب حين ما نسمع ان هذه الدولة الطارئه تحاول ان تمول انقلاب في تونس وتعتبر نفسها دولة استعمارية في اليمن لان كل شي في قاموس هؤلاء المشايخ دعارة ولعب للتسلية بمافي ذلك انتهاك حرمات الدول وهذا ماتستفيد منه امريكا وتحول الدولة ومقمواتها المادية والعسكرية الى مجرد اداة لتنفيذ الموامرات في المنطقة وهذه هي الكارثة الكبرى ..والله من وراء القصد .