السياسية – وكالات :

فاز الحزب الاشتراكي الحاكم في البرتغال في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد  امس الأحد ، ولكنه لم يحقق أغلبية مطلقة مما يعني أن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا سيضطر للتفاوض على اتفاق جديد مع أحد أو كلا حليفيه اليساريين المتطرفين في البرلمان السابق.

وبعد فرز معظم الأصوات تصدر الاشتراكيون السباق بحصولهم على 106 مقاعد. ويعني هذا احتلالهم المركز الأول ولكن في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى أربعة مقاعد لم تحسم بعد لا يمكن للحزب الاشتراكي تحقيق الأغلبية المطلقة بالحصول على 116 مقعدا في البرلمان المؤلف من 230 عضوا.

واستفاد كوستا من اقتصاد ينمو بشكل أكبر من معدل الاتحاد الأوروبي بعد أن ساعدته زيادة الصادرات وانتعاش صناعة السياحة التي شهدت العام تجاوز عدد السائحين عدد سكان البرتغال.

ومن المتوقع ألا تكون المفاوضات مشوشة أو مطولة مثلما حدث في إسبانيا المجاورة التي ما زالت لم تتولى فيها حكومة السلطة حتى الآن بعد أكثر من خمسة أشهر على الانتخابات وتتجه نحو إعادة الانتخابات في نوفمبر .

وقال زعماء حزب الكتلة اليسارية والحزب الشيوعي اللذين أيدا كوستا منذ الانتخابات السابقة في 2015 إنه لا يوجد لديهم اعتراضات على أن يصبح رئيسا للوزراء وأنهم مستعدون للتفاوض إذا التزم الحزب الاشتراكي بتحسين الأحوال المعيشية للعمال.