مستوطنون يحرقون "كرفانا" وجرافة شرق رام الله وآخرون يسرقون مركبة جنوب نابلس ويقطعون عشرات أشجار الزيتون شمال القدس
السياسية - وكالات :
أحرق مستوطنون صهاينة، اليوم الأحد، بيتا متنقلا "كرفانا" وجرافة في بلدة كفر مالك شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن مستعمرين تسللوا إلى منطقة المصايات شمال البلدة، وأحرقوا "كرفانا"، وجرافة، وخطوا شعارات عنصرية.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة متواصلة من هجمات المستوطنين التي تستهدف أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في المنطقة.
الى ذلك، أقدم مستوطنون صهاينة، فجر اليوم الأحد، على سرقة مركبة في بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا بلدة عوريف، وسرقوا مركبة تعود لأحد المواطنين الفلسطينيين، من أمام منزله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مركبة أخرى تعود للمواطن نفسه قد تضررت بعد تعمد مستوطنين على اصطدامها خلال محاولته اعتراض طريقهم أثناء انسحابهم من المنطقة، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيها.
أما في القدس المحتلة، فقد أقدم مستوطنون صهاينة، فجر اليوم الأحد، على قطع نحو أربعين شجرة زيتون تعود ملكيتها لأحد المواطنين المقدسيين ، في منطقة الحي ببلدة مخماس شمالي القدس المحتلة، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المواطنين وأراضيهم.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون صهاينة الليلة الماضية منطقة الحي، حيث يشتبه المواطنون بقيام المستوطنين بوضع مواد مجهولة داخل أحد آبار المياه المستخدمة لري الأراضي الزراعية، قبل أن يجبر تدخل الشبان وتوجههم إلى المنطقة المستوطنين على الانسحاب من المكان.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أيام من قيام قوات العدو الإسرائيلي بهدم منتزه وملعب رياضي كان الأهالي يستخدمونه، في سياق محاولات متصاعدة للسيطرة على المنطقة، التي تتعرض لهجمات ومضايقات متواصلة من قبل المستوطنين، بإسناد وحماية من قوات العدو.
وتجدر الإشارة إلى أن المستوطنين الصهاينة أقاموا بؤرة استيطانية قرب المكان، تُستخدم كنقطة تجمع وتخطيط للاعتداءات المتكررة بحق المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم، في ظل تصاعد الاعتداءات والاستهداف المنهجي للمنطقة.

