المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين: مسؤولية دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مجتمعية
السياسية :
أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، أن المسؤولية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمعية شاملة.
ودعا الدكتور مغلي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الجميع إلى العمل وفق الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية والخاصة، معبرًا عن تهانيه لهم بهذه المناسبة.
وأوضح أن الصندوق مستمر في تقديم خدماته ودعمه لأكثر من 56 جمعية ومركزًا نوعيًا عاملة في رعاية وتأهيل المعاقين، من خلال تغطية النفقات التشغيلية والرواتب، وتوفير وسائل المواصلات والأدوات المساعدة، مبينًا أن خدمات الصندوق تشمل جميع فئات الإعاقة وتغطي الرعاية الصحية والتعليمية، ودعم الطلاب منذ المراحل الأساسية وحتى الدراسات العليا.
وأشار، إلى أن الصندوق تمكن خلال الفترة الماضية من تجاوز العديد من الصعوبات، مستفيدًا من النظام الآلي الحديث "ERP" الذي ساهم في تحسين جودة الخدمات وتسهيل تقديمها بكفاءة عالية وتسريع حصول المستفيدين عليها.
وثمّن اهتمام قائد الثورة والقيادة السياسية والحكومة بالأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن رعايتهم وتمكينهم اقتصاديًا وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل جزءً أصيلاً من المسؤوليات الوطنية والإنسانية.
ودعا المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين، الأسر إلى دمج أبنائها من ذوي الإعاقة في المجتمع، وكسر عزلتهم، والاهتمام بتعليمهم وتأهيلهم، مشددًا على أن الانطلاقة الحقيقية لتمكينهم تبدأ من البيت.
وحث الجمعيات التعاونية والتساهمية والشركات الخاصة على استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة في مشاريعها وبرامجها وتوفير فرص عمل لهم، مؤكدًا قدرتهم على الإبداع وتحقيق إنجازات متميزة، مشددًا على أهمية تعاون القطاع الصحي والمؤسسات التعليمية والجامعات في تقديم الرعاية اللازمة وتهيئة المرافق لضمان سهولة الوصول وحقهم في التعليم دون عوائق.
وطالب مغلي، وسائل الإعلام والناشطين على مواقع التواصل إلى تخصيص مساحة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتعريف المجتمع بقدراتهم وامكاناتهم، معبرًا عن شكره للداعمين من المؤسسات الحكومية والخاصة وكل ما من شأنه تلبية تطلعات المعاقين.

