السياسية - وكالات:

قال الكاتب والمحلل السياسي، محمد القيق، اليوم الاربعاء، إن "إسرائيل" مبنية على عقيدة الهجوم والردع والتوتر في المنطقة، وتسعى في كل فترة إلى إحداث حرب من أجل إقناع المجتمع الدولي بأنها "الضحية" وأنها تدافع عن نفسها، بينما هي في الحقيقة حالة توسع استيطاني عسكري في الميدان.

وأوضح القيق، في تصريح لوكالة "شهاب" الفلسطينية، عقب إعلان العدو الإسرائيلي صباح اليوم شنّ عملية عسكرية على شمال الضفة الغربية أن ما يجري في الضفة يرتبط بـ"خطة الضم" عبر ثلاثة مسارات: القرار السياسي من حكومة الكيان بالمصادرة والضم والهدم، واعتداءات المستوطنين، ثم عمليات جيش العدو.

وأشار إلى أن هذه العمليات تمثّل دعماً معنوياً للمستوطنين وإيصال معادلة مفادها أنه توجد حالة استقرار تتيح لهم تنفيذ ما يرونه مناسباً من اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأضاف أن العملية تهدف لرفع معنويات الجيش حيث مازالت الهستيريا والهزيمة تراوح مكانها في عقلية الجندي الإسرائيلي بعد الحرب على قطاع غزة، مستشهداً بتقارير الإعلام العبري التي تتحدث عن وجود 10 آلاف جندي يتلقون علاجاً نفسياً.

وأكمل المحلل السياسي: "الجيش الإسرائيلي وحكومته يبحثون عن نافذة يتقدمون فيها بالميدان في معادلة النصر".