لقاء حاشد في ساحل البحر الأحمر يعلن النفير والجهوزية لكل الخيارات
السياسية:
احتشد أبناء مديريات مدينة الحديدة، اليوم، في لقاء مسلح وحاشد، بساحل البحر الأحمر، تأكيدا على استمرار النفير واعلان الجهوزية لكل الخيارات، تحت شعار " وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة".
وهتف المشاركون في اللقاء من أبناء مديريات الميناء والحوك والحالي، بشعارات الثورة والوفاء للشهداء والجهوزية القتالية العالية لمواجهة أي عدوان أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي، وأدواته وعملائه في المنطقة.
وجددوا ولائهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة لمواجهة أي خطوات تصعيدية قادمة، معلنين النفير والاستعداد لخوض المعركة المصيرية ضد العدو وأدواته والثبات على الموقف في الوفاء لأبناء غزة والشعب الفلسطيني.
وبارك أبناء مدينة الحديدة للأجهزة الأمنية الإنجاز الذي حققته وزارة الداخلية في القبض على شبكة التجسس الأمريكية، الإسرائيلية والسعودية، موجهين رسائل التحذير لكل الخونة والعملاء وكل من يقف في صف الأعداء أو يحاول إرباك الجبهة الداخلية خدمة للصهاينة وأذنابهم من أنظمة العرب.
وأكدوا دعمهم الكامل لفلسطين باعتبارها البوصلة المركزية للأمة، مشيرين إلى أن موقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، وكل التحركات والتضحيات إنما تنطلق من واجب ديني وأخلاقي وإنساني لنصرة المظلومين في كل مكان.
وفي اللقاء حيا محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، تفاعل أبناء مربع مدينة الحديدة واستمرار خروجهم في اللقاء والوقفات الشعبية التي تجسد الصورة الايمانية والهوية الراسخة في نصرة الوطن والمستضعفين والاستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
واعتبر استمرار هذا الخروج الذي يعبر عن موقف الشعب اليمني تجاه نصرة غزة والقضية الفلسطينية، وتأكيد الاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة للتصدي لأي تهديد، رسالة حية لكل الأعداء بأن اليمنيين في جهوزية عالية لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته من العملاء والخونة والمرتزقة.
وحث عطيفي على تكثيف الفعاليات التعبوية والثقافية وترسيخ المسار الجهادي في مختلف الميادين والساحات والموقع، مؤكدا أن الشعب اليمني ماضٍ في خلف قيادته الثورية والسياسية حتى تحرير كل شبر محتل في اليمن، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
ولفت محافظ الحديدة إلى أهمية تعزيز المشاركة والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى"، استعدادا لمواجهة أعداء الأمة، مؤكدا أن الجهوزية الكاملة التي يجسدها أبناء اليمن اليوم تعبر عن الوفاء للشهداء والمضي في نصرة فلسطين والدفاع عن سيادة الوطن.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل أول المحافظة أحمد البشري والوكيل علي كباري، أشار وكيل المحافظة محمد حليصي الى أن المطلوب اليوم هو جهاد ثقافي وتعبوي يعيد توجيه البوصلة نحو القضية المركزية للأمة، ويكشف تحالفات العار التي تخلّت عن الشعب الفلسطيني وتتأمر على الشعب اليمني بسبب موقفه المشرف في نصرة غزة.
وأكد أن المشروع القرآني هو الأمل في مواجهة هذه المشاريع التآمرية، مشددا على أن قضية فلسطين هي بوصلة الأمة الجامعة، وأن أبناء الحديدة حاضرون بمواقفهم العملية في نصرتها والتصدي للمخططات الصهيونية.
فيما دعت كلمة المشايخ، أبناء محافظة الحديدة إلى توسيع دائرة النفير الشعبي في إطار الفعاليات التعبوية الهادفة إلى تعزيز الوعي لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي ومخططات تحالف العدوان على اليمن وكشف التحركات المكشوفة للأنظمة العميلة.
وجدد بيان صادر عن اللقاء، مضي أبناء وقبائل محافظة الحديدة بصورة عامة على عهد الشهداء العظماء، ولقضيتهم حاملون، ولمبادئهم محافظون، وللأعداء مواجهون.
وأكد أن التعبئة مستمرة بكل أنشطتها، وخاصة دورات التعبئة ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، معبرا عن التقدير والاعتزاز لمشايخ وقبائل اليمن الأبية على وقفاتها ومواقفها التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية.
وأشار البيان، إلى الجهوزية الكاملة والاستعداد الكبير لأي جولة صراع قادمة، وحتمية مع أعداء الله ورسوله "أمريكا وإسرائيل"، ومن سيتورط معهما من الداخل والخارج، مضيفا " خض بنا يا سيدنا الغمرات وواجه بنا جموع الكفر والنفاق، ونسأل الله أن يُثلج صدرك بنا كما أثلجت صدورنا ورفعت رؤوسنا بمواقفك العظيمة والمشرفة".
وعبر عن الشكر لله على عظيم تأييده للأجهزة الأمنية التي تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات الأمنية والتصدي لأكبر وأخطر أجهزة المخابرات في العالم، وآخرها الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمنية، والإسرائيلية والسعودية.
وحذر البيان، خونة الداخل والخارج من التورط في مزيد من الخيانة لله ورسوله وللأمة، مطالبا الجهات المعنية بإنزال أشد وأقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في خدمة العدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وأهاب بكافة أبناء الشعب اليمني، رفع الحس الأمني وتشابك الأيدي وتضافر الجهود لإفشال محاولات الاختراق للجسم الداخلي لشعب الإيمان والحكمة، بهدف سلبه أشرف موقف في تاريخه الحديث، وتبديله بالتمكين المجرمين الصهاينة الذين يهددون بلادنا بين وقت وآخر، ويحلمون بكسر الشعب اليمني واحتلاله.
سبأ

